غير مصنف

قصور الثقافة تحتفى بذكرى ميلاد صلاح أبوسيف

كتب – محمود أنور:

احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة بذكرى المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ضمن سلسلة “عظماء بلدنا” التي تقدمها الهيئة للاحتفاء برموز وأعلام الوطن في مختلف المجالات.

وقالت الهيئة في بيانها: رائد الواقعية في السينما المصرية المخرج صلاح أبو سيف، واحد من أقطاب ورموز السينما المصرية والعربية. ولد في 10 مايو عام 1915، عمل في شركة النسيج بالمحلة في مستهل حياته، ثم التقى بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ساعده في الانتقال إلى ستوديو مصر عام 1936، ليعمل بالمجال الذي تمناه وعشق تفاصيله، سافر لدراسة السينما في فرنسا وإيطاليا حيث عمل كمونتير ومساعد مخرج، وحين عاد عمل باستديو مصر لمدة كبيرة حتى أصبح مديرا لقسم المونتاج.

وأضاف البيان: “دايما في قلبي” كان أول فيلم أخرجه في عام 1946، وتوالت أعماله الإبداعية التي ظلت علامات في تاريخ السينما المصرية. تميز أبو سيف بتنوع وجودة أعماله، واقترابها من قضايا المجتمع ومناقشتها بشكل بسيط، اشترك في كتابة السيناريو لمعظم أفلامه، حيث كان يعتبر كتابة السيناريو أهم مراحل إعداد الفيلم، ويُعد أول مخرج مصري يدخل تاريخ السينما العالمية، حيث عُرضت له أعمال في مهرجانات دولية.

من أهم أفلامه والتي جاءت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية: أنا حرة، بداية ونهاية، القاهرة 30، الزوجة الثانية، ريا وسكينة، بين السماء والأرض، السقا مات، شباب امرأة، لك يوم يا ظالم، الفتوة، والوحش
ونذكر من أعماله أيضا: المواطن مصري، لا وقت للحب، رسالة من امرأة مجهولة، شيء من العذاب، لا أنام، هذا هو الحب، لا تطفئ الشمس، الأسطى حسن، الوسادة الخالية، وفجر الإسلام، وغيرها.

وأوضح البيان أن “أبو سيف” عُيّن رئيس لأول شركة سينمائية قطاع عام، وكان أيضا أستاذا لمادة الإخراج بالمعهد العالي للسينما، ومثل مصر في العديد من المهرجانات العربية والدولية، فاز بجائزة الدولة التقديرية عام 1989، وحصل على العديد من الميداليات والأوسمة منها: ميدالية الريادة من وزارة الإعلام، جائزة أحسن مخرج من الدولة عن مجموعة أفلام، ووسام الفنون 1963، والجائزة العالمية (عصا شارلي شابلن الذهبية) بسويسرا، وسام العلوم و الفنون من الطبقة الأولى عام 1990م.

رحل أبو سيف عن دنيانا في يوم 22 يونيو من عام 1996، عن عمر ناهز الـ 81 عامًا، بعد مسيرة حافلة امتدت لما يقارب النصف قرن، كانت حافلة بتجارب هامة حفر بها لنفسه مكانة متميزة جعلته واحدا من أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية.

يذكر أنه صدر بالهيئة كتاب “المأثورات الشعبية في السينما المصرية – دراسة في بعض أفلام صلاح أبو سيف” للدكتور حسين عبد اللطيف، ضمن سلسلة آفاق السينما.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى