أعرب رئيس صربيا عن شكوكه بشأن نقل سفارة بلاده فى إسرائيل إلى #القدس، قائلاً إن مصالح البلاد “تغيرت منذ اعتراف إسرائيل بكوسوفو”.
وذكر موقع (بالقان إنسايت) لمنطقة البلقان إنه مع انتهاء المهلة التى حددتها اتفاقية واشنطن لصربيا لنقل سفارتها الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس اليوم /الخميس/، أعرب رئيس دولة صربيا عن عدم اليقين بشأن الالتزام.
وقال الرئيس ألكسندر فوسيتش – فى رده على أسئلة وسائل الإعلام – “فقط صربيا من ستقرر متى وما إذا كانت ستنقل سفارتها إلى القدس؛ بما يتماشى مع القانون الدولى ومصالحها الوطنية”.
وأضاف فوسيتش – لوسائل الإعلام – “إسرائيل، فى الوقت ذاته، اعترفت بكوسوفو، ونحن نتحدث مع الأمريكيين والاتحاد الأوروبي، وسوف نتخذ قرارات فى المستقبل، مع احترام الصداقة مع إسرائيل، ولكن أيضا نحترم أنفسنا”.
وفى سبتمبر الماضي، وقعت بلجراد وكوسوفو – التى تعهدت صربيا بألا تعترف باستقلالها أبدًا – اتفاق تطبيع اقتصادى فى واشنطن تحت رعاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وذكر البند 16 من الاتفاقية – الذى ينطبق فقط على صربيا – أن بلجراد “توافق على فتح مكتب للغرفة التجارية ومكتب دولة فى القدس فى 20 سبتمبر 2020 ونقل السفارة إلى القدس بحلول 1 يوليو 2021”.
