أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى صلاة الجمعة اليوم بمسجد المشير طنطاوى في التجمع الخامس، وذلك تزامنا مع ذكرى يوم الشهيد.
وأمّ الصلاة الشيخ الدكتور سيد عبد الباري بعدما ألقى خطبة الجمعة بعنوان “القيمة والتضحية في سبيل الله.. ومنزلة الشهادة”، والتي قال خلالها “إن للأمة المصرية أيام لا تنسى وتاريخ لا يمحي واليوم نحتفل به ونحيه وهو (يوم الشهيد)”، مشيرًا إلى الاحتفال بيوم الشهيد يعرف أجيالنا الجديدة أبطال الأمة الذين ضحوا بأنفسم في سبيل وطنهم مصر.
وأضاف أن للشهيد عند الله منزلة كريمة لا تعادلها مكانة أخرى، وأن الشهداء أنبل بني البشر بعد الأنبياء.. مستشهدا بقول الله تعالى “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فرحين بما آتاهُمُ اللّه من فضله”.
وأشار إلى أن ما يعود نفعه على البشرية خير من الأعمال الفردية، مستشهدًا بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “ألا أُنبِئكُم بليلةٍ أفضلُ من ليلةِ القدر.. حارسٌ يحرٌس في أرض خوفٍ لعلَّه لا يرجعُ إلى أهله”، موضحًا أن حارس الوطن خير عند الله من ليلة القدر.. مؤكدًا “أنه لولا دماء الشهداء الذكية ما سعدنا اليوم، ويتوجب علينا إسعاد أهلهم وذويهم”.
وفي الختام دعا الشيخ سيد عبدالباري أن يحفظ الله مصر وشعبها وقاداتها وجيشها من كل شر.
