كتب – محمود أنور
احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة بذكرى ميلاد الفنان الكبير رشدي أباظة عبر سلسلة “عظماء بلدنا” التي تقدمها الهيئة احتفاء برموز وأعلام مصر في شتى المجالات.
وجاء في بيان الهيئة: رشدي سعيد بغدادي أباظة وشهرته رشدي أباظة، أحد أشهر ممثلي السينما المصرية، ولد في مثل هذا اليوم 3 أغسطس من عام 1926م.
ينتمي إلى عائلة مصرية عريقة، حصل على التوجيهية من مدرسة سان مارك بالإسكندرية، اهتم في بداية حياته بالرياضة ولم يكن ينوي الدخول في عالم السينما، حتى اختاره المخرج كمال بركات للمشاركة في أول أفلامه “المليونيرة الصغيرة “، وبدأت مسيرته الفنية وقدم أدوارا صغيرة في عدد من الأفلام، إلى أن انطلقت شهرته في فيلم “امرأة على الطريق” عام 1958 من إخراج عز الدين ذو الفقار.
كان أباظة معروفًا بوجاهته، واشتهر بثقافته الواسعة، وإجادته لعدة لغات أجنبية مما رشحه بقوة للدخول في السينما العالمية.
خاض جان السينما المصرية مسيرة غنية ومعقدة، قدم خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي، أخذ في الكثير منها البطولة أو بطولة مشتركة مع عدد من كبار الممثلين والممثلات.
نذكر من أعمله: “صغيرة على الحب، الرجل الثاني، تمر حنة، لا وقت للحب، آه من حواء، آه يا ليل يا زمن، كلمة شرف، نص ساعة جواز، المجانين في نعيم، شيء في صدري”. وغيرها الكثير من الأفلام الأخرى، وكان آخر أعماله فيلم “الأقوياء” الذي توفي قبل استكماله.
تم اختيار 12 فيلما شارك فيها رشدي أباظة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية، بحسب استفتاء النقاد عام 1996، وهي: “جعلوني مجرما، حياة أو موت، رد قلبي، جميلة، امرأة في الطريق، صراع في النيل، المراهقات، في بيتنا رجل، واإسلاماه، الزوجة 13، غروب وشروق، أريد حلا”.
تم تكريم اسم الراحل وحصل على وسام الاستحقاق الجمهوري من الطبقة الأولى في عيد الفن عام 2014.
رحل في 27 يوليو عام 1980، عن عمر يناهز 54 عاما بعد صراع مع المرض، وظلت موهبته واسمه في ذاكرة السينما كأحد أبرز نجومها على مر التاريخ لما قدمه من أعمال وأدوار مميزة.
