سلايدرمنوعات

في ذكراه الـ”34″ تعرف على إنتاج توفيق الحكيم الأدبي

كتب: بيجاد سلامة

ولد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898 بالإسكندرية، لأب مصري وأم تركية، ألتحق بمدرسة دمنهور الإبتدائية، حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915 ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية ، ثم انتقل إلى القاهرة مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته.

وفي هذه الفترة وقع في غرام جارة له، ولكن لم تكن النهاية لطيفة عليه. أتاح له هذا البعد عن عائلته نوعاً من الحرية فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي ميوله الفنية للانجذاب إلى المسرح.

في عام 1919م مع الثورة المصرية شارك مع أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا بسجن القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه.

عاد عام 1920 إلى الدراسة وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921م. ثم انضم إلى كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925م، التحق توفيق الحكيم بعد ذلك بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محامياً متدربًا لفترة زمنية قصيرة، ونتيجة لاتصالات عائلته بأشخاص ذوي نفوذ، تمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس في إحدى الجامعات المصرية الناشئة.

فغادر إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه، وهناك كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي وفي مقدمته اليوناني والفرنسي، انصرف عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا.

عادج إلي مصر عام 1927، وفي

  • عام 1930 عمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية.
  • عام 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات
  • عام 1937 عمل مديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة
  • ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي
  • عام 1954 عمل مديرًا لدار الكتب المصرية
  • عام 1956 عيّن عضوا متفرغًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة
  • عام 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس
  • عام 1971عمل مستشارًا بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها.

توفي توفيق الحكيم في 26 يوليو 1987 عن عمر يناهز الـ”88″ عامًا

أعماله الأدبية

عودة الرّوح، القصر المسحور، يوميّات نائب في الأرياف، عصفور من الشّرق، أشعب، راقصة المَعبد، حمار الحكيم، الرّباط المُقدس، عهد الشّيطان، سلطان الظّلام، عدالة وفن، أرني الله، ليلة الزّفاف، أهل الكهف، شهرزاد، براكسا أو مشكلة الحُكم، بجماليون، سليمان الحكيم، الملك أوديب، مسرح المُجتمع، الأيدي النّاعمة، إيزيس، الصّفقة، المسرح المُنوّع، لعبة الموت، أشواك السّلام، رحلة إلى الغد، السّلطان الحائر، يا طالع الشّجرة، الطّعام لكلِّ فمّ، شمس النّهار، مصير صرصار، الورطة، بنك القلق، مجلس العدلّ، الدّنيا، الحمير، محمد صلّى الله عليه وسلّم، زهرة العُمر، سجن العُمر، رحلة بين عصرين، عودة الوعي، في طريق عودة الوعي، مصر بين عهدين»

جوائز

  • نال قلادة الجمهورية عام 1957
  • جائزة الدولة في الآداب عام 1960
  • وسام الفنون من الدرجة الأولى عام 1960
  • قلادة النيل عام 1975
  • الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى