
كتب – جمال المراغى
كان حلم وتحقق على يد أحد الشباب التي نالت الثقة والإيمان بها، حلم الروبوتات الصغيرة التي تسير بسرعة عبر الدم لتنقل الأدوية إلى مكان الألم أو العطب، كما تقوم بإصلاح جسم الإنسان، حلم حققته “دانييلا كرافت” (38 عامًا) ببناء جسيمات صغيرة يمكنها أن تنتشر في جسم الإنسان، جسميات تشبه القوارب والغواصات تكون أسطولًا يتم إدخالها مجهريًا إلى مجرى دم المريض للعمل على علاجه.
ويجرى حاليًا ضبط الروبوتات للتعامل مع الحالات المختلفة والبداية مع الأورام وكيفية إذابتها أو استئصالها والتخلص منها، وكذلك التعامل مع شرايين القلب المسدود وغيرها بدون الجراحات التي تعرض المريض لخطر شديد وذلك في المرحلة التالية بعدما انتهت كرافت – وهي أستاذ مساعد في فيزياء المواد الناعمة – من تصنيع القوارب الآلية بعدما مزجت في بوتقتها الفكرية بين علوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وما يتعلق بالمواد اللينة عند كل منهم، فكان عليها أن تجد إجابات لأسئلة موزعة بين العلوم الثلاثة، إنها خطوة مهمة ومازال الطريق طويل.
دانييلا كرافت