كتب – أيمن الحصري
صرح عمرو طنطاوي رئيس المكتب التجاري بنيجيريا، أن التجارة بين مصر ونيجيريا تشهد نمواً ملحوظاً خلال العام الماضي لتسجل 181 مليون دولار، منهم مليون دولار واردات من نيجيريا لمصر، وتشهد البيانات الأولية استمرار النمو خلال الربع الأول من 2021.
وأشار طنطاوي، خلال الندوة التي نظمها المجلس التصديري للأثاث بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري اليوم تحت عنوان “فرص تنمية صادرات الأثاث المصرية إلى نيجيريا”، إلى وجود طفرة بمعظم بنود الصادرات المصرية لنيجيريا لتسجل نحو 180 مليون دولار بنمو 45 بالمائة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وعن فرص نمو صادرات الأثاث لنيجيريا، ذكر طنطاوي، أن نيجيريا يوجد بها صناعة محلية من الأثاث تغطي ما بين 50-60 بالمائة من احتياجات السوق، ولكن مازالت هناك فرصة للتصدير مع وجود منافسة من الصين، مشيراً إلى أن حجم الناتج المحلي من الأثاث يصل لنحو 442 مليون دولار.
ولفت، إلى وجود فرصة للتعرف على السوق النيجيري خلال الفترة المقبلة وذلك أثناء معرض لاجوس المزمع إقامته خلال الفترة من 5-14 نوفمبر المقبل ،سواء بالمشاركة في الجناح المصري أو المشاركة الفردية أو زيارة نيجيريا على هامشه.
وأوضح طنطاوي، أن هيئة المعارض المصرية طلبت حجز مساحة 100 متر، لمشاركة الشركات المصرية، مؤكداً أن القوى الشرائية على الأثاث محدودة خاصة وأن كثير من النيجيريين لا يفضلون تغيير الأثاث كل فترة، بينما هناك فئات وقبائل يفضلون الأثاث غال الثمن، كما يزيد الاقبال على الأثاث الحديدي وليس الكلاسيكي إلا في بعض القبائل.
وأكد ضرورة تفكير شركات الأثاث بالتواجد الفعلي في السوق النيجيرية من خلال إقامة مخزن أو معرض أو شركة، للدخول في مناقصات المشروعات الجديدة وتوفير المنتجات بالسوق، خاصة، وأن المستوردين يفضلون البضاعة الحاضرة وإذا لم تكن متواجدة يمكنهم إلغاء التعاقدات.
وذكر طنطاوي، أن الشحن البحري يعد أفضل وسيلة لتصدير المنتجات للسوق النيجيرية، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة الشحن الجوي، وتحميل المصدر تكلفة الشحن بالذهاب والعودة، مشيراً إلى ضرورة قيام المصدر بالحصول على مستحقاته كاملة قبل بدء عملية الشحن.
