سلايدرعرب وعالم

دي مايو: إعادة فتح السفارة الإيطالية في كييف بعد عيد الفصح

وزير الخارجية الإيطالي يؤكد أن روما مستعدة للقيام بدور الضامن في الاتفاق بين روسيا و أوكرانيا..

أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أنه ستتم إعادة افتتاح السفارة الإيطالية في العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك بعد عطلة عيد الفصح في 19 أبريل، مؤكداً أن بلاده مستعدة لأن تكون ضامن لاتفاق بين أوكرانيا وروسيا.

وقال دي مايو، في تصريحات لإذاعة “راديو 24” الإيطالية: “ينبغي أن نعمل على وقف الصراع في أوكرانيا” وللقيام بذلك “نحتاج إلى إعادة تنشيط عملية الحوار التي بدأتها تركيا منذ أسابيع ولكنها توقفت بعد الصور المرعبة لمدينة بوتشا الأوكرانية”.

وشدد دي مايو على أن عملية الحوار هي المسار الوحيد من أجل التوصل على الأقل لوقف إطلاق النار، وفقاً لموقع” ديكود 39″ الإيطالي.

وذكر أن الرأي العام في دول مثل السويد وفنلندا غيّر فكرته بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيراً إلى أن ما يجري في أوكرانيا تراه دول أخرى تهديداً لنفسها أيضاً.

وقال وزير الخارجية الإيطالي إن المقاومة الأوكرانية تمنع القوات الروسية من الوصول إلى الحدود مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، مضيفاً: “فنلندا والسويد في منطقة على مسافة قريبة جداً من القوات الروسية”.

وتطرق دي مايو إلى مستقبل أوكرانيا، قائلاً: “حتى قبل أسابيع قليلة كنا نتحدث عن نموذج فنلندي يتم تطبيقه في البلاد، لكن الأمور قد تغيرت”.

وأشار إلى أنه حين يتعلق الأمر بالحوار بين روسيا وأوكرانيا يجب الأخذ في الاعتبار فكرة “خطوة بخطوة”، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار المحلي.

وشدد على الحاجة إلى الوصول إلى اتفاقيات بين القيادات العسكرية المحلية وبناء ممرات إنسانية محلية، مشيراً إلى أنها الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام.

ثم تطرق إلى نقاط أخرى يجب مناقشتها مثل حياد أوكرانيا ونزع السلاح و شبه جزيرة القرم، موضحاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعطي إشارات على سلام، ولذلك تم فرض العقوبات.

وذكر أن فظائع القوات الروسية في أوكرانيا تحت أعين الجميع ولكن ليس هناك العناصر للتحقق مما إذا كانت إبادة جماعية بالفعل. وأضاف: “كنا من بين الأوائل في العالم الذين طالبوا المحكمة الجنائية الدولية بالتحقق مما إذا كانت هناك جرائم حرب”، مشيراً إلى أن “ما شاهدناه في بوتشا فظيع ومرعب”.

وتوقع وزير الخارجية الإيطالي تزايد حدة الصراع في شرق البلاد، معرباً عن الأمل في أن يساعد عيد الفصح للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى