سلايدرمنوعات

تعرف على الشيخ مصطفى عبد الرازق الإمام الـ36 للأزهر

كتب: بيجاد سلامة

ولد عام 1885، بقرية أبو جرج بمحافظة المنيا؛ كان والده حسن عبدالرازق من مؤسسي جريدة “الجريدة” التي دعت إلى الحكم الدستوري والإصلاح الاجتماعي والتعليم، وكذلك كان والده من مؤسسي “حزب الأمة”. حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر، حيث التقى بالشيخ الإمام محمد عبده، وهناك حصل على شهادة العالمية عام 1908، ودرّس القضاء الشرعي في الأزهر. ثم استقال.

سافر إلى فرنسا ودرس في جامعة “السوربون”، ثم جامعة ليون التي حاضر فيها في أصول الشريعة الإسلامية.

حصل على شهادة الدكتوراه برسالة عن “الإمام الشافعي أكبر مشرعي الإسلام”، وترجم إلى الفرنسية “رسالة التوحيد” للإمام محمد عبده بالاشتراك مع “برنار ميشيل” وألفا معا كتابا بالفرنسية.

بعدها عاد لمصر، وعين موظفًا في المجلس الأعلى للأزهر، ثم مفتشاً بالمحاكم الشرعية، وكان نشطا في الصحافة والسياسة.

وفي عام 1927م عين أستاذا مساعدا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم أصبح أستاذ كرسي في الفلسفة، وأصدر أهم كتبه الفلسفية “تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية”، وكتاب “فيلسوف العرب والمعلم الثاني”. تتلمذ علي يديه نجيب محفوظ حيث أدرك محفوظ أهمية العربية الفصحي في الكتابة بديلا عن العامية.

تولى الشيخ مصطفى عبد الرازق وزارة الأوقاف ثماني مرات، وكان أول أزهري يتولاها، واختير شيخا للأزهر في ديسمبر 1945م / محرم 1365 هـ.

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى