كتبت- إسراء القرنشاوى
بيت الطاعة هو إجراء قانونى يعطى الحق للزوج في إجبار زوجته أن تعود إلى بيت الزوجية وفى حالة امتناعها فإنها تعتبر ناشزا، أي ليس لها حقوق من مؤخر ونفقة بل ويذهب بعض القضاة إلى أبعد من ذلك كحرمانها من المسكن الذي أعده الزوج لزوجته لتقيم فيه.
أشهر الفنانات التى طلبن فى بيت الطاعة
المغنية اللبنانية ميليسا في عام 2013 طلبت إلى بيت الطاعة من قبل زوجها بشار المصري الذي هدف إلى منعها من الغناء، فردت عليه بدعوى تفريق في المحاكم المختصة.
نجد أيضا عازف الكمان المصري أنور منسي رفع دعوى بحق زوجته الفنانة اللبنانية الراحلة صباح، من أجل حضورها في بيت الطاعة في محكمة القاهرة للأحوال الشخصية في عام 1957، كما خاضت “الشحرورة” تجربة ثانية أيضا مع بيت الطاعة الذي طلبها إليها الفنان المصري الراحل رشدي أباظة في عام 1967.
وفى عام 1954 كان هناك نزاعاً قضائياً بين الفنانة المصرية الراحلة ليلى فوزي وزوجها المطرب عزيز عثمان، الذى طلبها إلى بيت الطاعة بعدما تقدمت بدعوى طلاق ضده.
وكانت المفاجأة عندما علمنا أن السيدة “كوكب الشرق” أم كلثوم، قد تعرضت مرتين للطلب إلى بيت الطاعة من قبل مواطنين مصريين إدعيا أنهما زوجيها في أوقات مختلفة، أحدهم قال إن عمدة احدى المناطق طلب منه ذلك انتقاماً من الفنانة الراحلة لأنها طلبت من المسؤولين ازالة الساقية التي كان يتملكها.
ومؤخرا والذى كان حديث الساعة على شبكات التواصل الاجتماعى الفنانة المصرية هالة صدقى والتى طلبت الى بيت الطاعة من قبل زوجها المحامي سامح سامي.