سلايدرفنون
أخر الأخبار

أسامة منير لـ”النيل24″: أنا والنجوم وهواك ابنى الثالث

وقررت البقاء فى مصر بعد مرض والدى

حوار: سامى ميشيل

يقدم برنامجه الشهير “أنا والنجوم وهواك” منذ 18 عاما على إذاعة “نجوم إف إم” ذات الطابع المختلف والمتميز، ورغم هذه السنين الطويلة إلا أنه ما زال يحتفط بجماهيريه كبيرة، وعدد رسائل ضخم يأتيه خلال حلقات البرنامج الذي يذاع يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع في الثانية عشرة صباحًا وحتى الثانية صباحًا. واستمرارًا لمشواره العريق التقى موقع “النيل 24” المذيع والإعلامي والمطرب أسامة منير للحديث معه عن كواليس برنامجه وحياته الشخصية وأسباب رجوعه للغناء، وبقائه في مصر في بداية حياته، وتفاصيل أخرى. وفي السطور التالية نستعرض نص الحوار.. 

* طرحت في الفترة الأخيرة بعض الأغاني الجديدة والقديمة.. لماذا قررت العودة مرة أخرى للغناء؟

في الحقيقة لم أنقطع عن الغناء، أنا أكتب بعض كلمات الإعلانات والأغاني التي أقدمها على الراديو، وخلال السنوات الماضية طرحت العديد من الأعمال مثل “عارف، ومن غير وداع، وفرحني بيك، وعيش حياتك”، وظل الغناء بداخلي لأنه حلم حياتي. وفي عام 2020 وصلت إلى قناعة تامة أنني قدمت كل شيء لمن حولي، وأنا سعيد بذلك بلا أي شك، ولكنني وجدت أنني لم أرض نفسي، فقررت العودة للغناء مرة ثانية بشكل منتظم، وبدأنا العمل على أغنية “بنحسس على الكلام”، وأثناء ذلك توقفنا وعملنا على أغنية “أنا”، واستغرقت وقت طويل من العمل لكي تخرج بأفضل صورة ممكنة وهي من توزيع علي شرف. ولقد انتهينا فيما بعد من أغنية “بنحسس على الكلام” وأرسلناها إلى أمريكا لعمل المكساج في أحد استديوهات هوليوود. وأنا عادة متأثر بموسيقى الجاز منذ زمن طويل.

* كيف تعاملت مع الانتقادات التي تعرضت لها أغنية “أنا” رغم نجاحها الكبير؟

في البداية لم أفهم السبب، ولكن فيما بعد أدركت أن الشكل الذي قدمت به أغنية “أنا”، له طبقة معينة من الجمهور، ويمتلكون ثقافة غربية محددة، ولكن عادة أتقبل جميع الآراء وأهتم بها، وما أسعدني أن هناك الكثير من الفنانين والإعلاميين كلموني عبر الهاتف وأشادوا بالأغنية.

 ما الأعمال الغنائية التي تستعد لها هذه الفترة؟

عادة في تحضيري للأغاني لا أعتمد على فكرة سماع لحن معين أو كلمات فتعجبني وأسجلها، بل أفضل دخول الاستديو وتحضير الأغنية والتجريب والإزالة حتى أصل للشكل المناسب بالنسبة لي ويرضيني.

* هل تفكر في تقديم ألوان موسيقية شرقية بالفترة المقبلة؟

المزيكا غير محدودة، وأنا غير مقيد إلا بشيء واحد وهو تقديم الفن الذي أحبه وأكون مستمتع بتقديمه داخل الاستديو.

* قبل عملك في الإذاعة عملت بالعديد من المجالات المختلفة.. حدثنا عنها.. 

بالفعل قبل عملي في “نجوم إف إم”، أخذت توكيل توزيع زيت أكل معين، ولكن بعد فترة حدثت مشكلة وتوقف المصنع عن إنتاج الزيت، ووجدت شكرتي تخسر الكثير من الأموال، فقررت الدخول في مجال الطيران، حيث كنت أقدم لشركات الطيران جميع أنواع الأكل الذي يقدم للمسافرين كوجبات أثناء السفر، وكنت أنزل سوق الخضار وأتعامل مع تجار هناك، واكتشفت أن توريد الخضار شيء صعب وليس سهل، وفي أحد الأيام عرض عليا تاجر في سوق الخضار، أن أشاركه العمل والتجارة بالخضار، وفيما بعد تعمقت بالتجارة وتعلمت كل شيء فيها.

* هاجرت أكثر من مرة في بدايات حياتك ثم قررت أن تبقى في مصر.. حدثنا عن الأسباب.

بالفعل سافرت لأستراليا وعدت لمصر ثم سافرت ، وعدت وظل الحال بي هكذا لمدة ثلاث سنوات، وبعدها قررت أن أقيم في استراليا بشكل مستمر، ولكن فجأة مرض والدي وطلب مني عدم السفر والبقاء بجانبه، وفي ذلك الوقت سألني والدي عن المجال الذي أرغب بالعمل فيه، فأخبرته أنني أريد الاستمرار بمجال الغناء لأنني أحبه، فعارضني بشدة، ولكنه في النهاية وافق، وخلال تلك الفترة ذهبت إلى الموسيقار الكبير محمد علي سليمان والد الفنانة أنغام، وسمع صوتي، وأعجب به، وطلب مني دراسة فن الغناء، ومقاماته لأنني في هذه الفترة لم أكن ملم به، وفيما بعد جلبت مدرس وتعلمت الموسيقى، ثم دخلت بعد ذلك مجال الإعلانات، وكنت أقوم بتسجيل أكثر من 7 إعلانات في اليوم، بجانب بروموهات البرامج. ووجدت نفسي في هذا المجال وكنت سعيدا به، وبعد ذلك عملت في نجوم إف إم، وقدمت أنا والنجوم وهواك.

* من الغناء للإذاعة.. هل في بداية تقديمك لبرنامج “أنا والنجوم وهواك” احتجت للجلوس مع أطباء نفسيين أو خبراء في العلاقات الإنسانية للرد على استفسارات المستمعين؟

نهائيًا، ولكني في بداياتي طلبت من الله أن يرزقني الحكمة والكلام العاقل كي لا أخرب بيت المستمعين، أو أقول شيئا خطأ فيسبب مشكلة لشخصًا ما، وعادة خلال الحلقات أركز على كل كلمة أقولها في أي مشكلة.

* رغم نجاح برنامج “أنا والنجوم وهواك” وكثرة الرسائل والمكالمات التي تأتيك إلا أنك تقرأ في بعض الأحيان رسائل سلبية تجاهك.. لماذا؟

وما المانع؟ أنا شخص أتقبل جميع الآراء ولا تضايقني نهائيًا نوعية هذه الرسائل بل أتعامل معها بصدر رحب دون مشاكل أو صعوبات في أي شيء، لذا أقرأها دون وجود ضغينة داخلية مني ناحيتها.

* ما أسوأ موقف تعرضت له على الهواء بسبب مكالمة أو رسالة جاءت لك؟

حدث ذات يوم أن جاءت لي رسالتين، ثم مكالمة، يتحدثون عن “زنا المحارم” لذا فقدت أعصابي، وارتفع صوتي للغاية، ولم أقدر على تمالك نفسي، فخرجت من الاستديو وجلست حتى هدأت وعدت مرة ثانية لاستكمال الحلقة.

هل تعرضت لمواقف خطيرة من المستمعين المحبين لبرنامجك؟

الحمدلله لم تصل معي مواقف بعض المستمعين للخطورة، بل بالعكس تعرضت لمواقف لطيفة منهم، فمثلاً قبل موعد عيد ميلادي كانت تأتيني هدايا ورسائل وكروت معايدة على مدينة الإنتاج الإعلامي، وعادة أنا لا أركز في أي شيء آخر سوى تقديم أفضل ما لديّ خلال حلقات البرنامج الذي اعتبره ابني الثالث.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى