ثقافةسلايدر

العلاج بالإبر الصينية اختراع مصري قديم

كتبت: سهيلة عمر الرملي

يعد العلاج بالإبر الرفيعة من أكثر أنواع العلاج شيوعًا، حيث يقوم المعالجون بتثبيت الإبر في مجالات سريان الطاقة بالجسم وتنبيه الجسم للعمل عن طريق اختراق الإبر له، ومن المشهور أن من اخترع هذة التقنية هم الصينيون القدماء، ولكن هذا غير دقيق، الصينيون القدماء هم من طوروا التقنية واستخدموها بشكل أوسع، ولكن تلك الإبر هي اختراع مصري قديم استخدمه الأطباء الكهنة في علاج المرضى، حيث كانت تصنع من النحاس والفضة والذهب، والدليل على ذلك وجود بعض الإبر النحاسية محفوظة بالمتحف المصري بالقاهرة، ويوجد أيضا نماذج منها محفوظة بمتاحف خارج مصر، فضلًا عن رسم الأطباء مخططات لسريان الطاقة داخل الجسم البشرى وكيفية استخدام الإبر.

ولكن مع الوقت انتقلت التقنية إلى الصين وقاموا بتطويرها واستخدامها في أكثر من مرض فاشتهرت حول العالم باسم “الإبر الصينية”.

الأصول المصرية للإبر الصينية

ويعتقد الصينيون القدماء أن هذا النوع من العلاج يحرر طاقة الحياة أو طاقة تشي  (Chee)التي قد تكون محبوسة في الجسم بسبب اضطرابات معينة، حيث يقوم على الطاقة الموجودة في الجسم، هذه الطاقة تسير من خلال قنوات أو ممرات هناك أكثر من 360 نقطة في الجسم والتي ترتبط بمواقع معينة في مختلف أنحاء الجسم.

الأساس النظري للعلاج يقوم على أن فقدان هذه الطاقة يؤدي إلى الإصابة بالأمراض والشعور بالألم، لذلك يلجأ الأشخاص إليها لاستعادة توازن الجسم والتخفيف من حدّة الألم لمختلف المشاكل الصحية.

وحين تتحرك هذه الطاقة بحُريّة يصبح بإمكان أجهزة الجسم المختلفة وبالأخص الجهاز المناعي أن يعمل بدرجات قصوى للتخلص من المرض، حيث استخدمت هذه الإبر في علاج الكثير من الأمراض مثل: “الآلام المزمنة كآلام الظهر والرقبة، ألم المفاصل، آلام الأسنان، الأرق، الاكتئاب، بعض مشاكل العقم، اضطرابات الطمث، علاج السمنة والنحافة.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى