شهدت الحدود بين الهند وباكستان هدوءًا حذرًا، عقب مواجهات مسلحة أسفرت عن خسائر في صفوف القوات الهندية، وفقًا لما أقرّت به السلطات الهندية مؤخرًا. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين البلدين، وسط دعوات دولية لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
إقرار بالخسائر وتصعيد ميداني
أعلنت السلطات الهندية عن وقوع خسائر في صفوف قواتها على الحدود مع باكستان، دون الكشف عن الأعداد أو حجم الأضرار، بينما التزمت إسلام آباد الصمت حيال هذه التطورات. مراقبون يرون أن الاعتراف الهندي بالخسائر يعد مؤشرًا على اشتداد حدة المواجهات، خاصة مع استمرار تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
دعوات دولية لضبط النفس
في السياق ذاته، دعت منظمات دولية وأطراف إقليمية كلا البلدين إلى التحلي بضبط النفس وتجنب التصعيد الميداني، محذرة من تداعيات هذه المواجهات على استقرار المنطقة. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد العنف، مطالبةً بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل القضايا العالقة.
هدوء حذر وترقب للمستجدات
على الرغم من الهدوء الحذر الذي يسيطر على الأوضاع الحدودية حاليًا، إلا أن الأجواء ما زالت مشحونة بالتوتر، وسط تخوفات من اندلاع موجة جديدة من العنف في حال استمرار التصعيد. ويترقب المراقبون ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة طويلة الأمد بين الجارتين النوويتين. “”
