
النيل24
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن عدداً من قادة حركة حماس كانوا على مقربة من المبنى الذي استهدفه جيش الاحتلال فى الدوحة، إلا أن أياً منهم لم يُصب بأذى ولم يتم اغتيال أيّ منهم.
ويأتي ذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تصاعد وتيرة القصف الجوي الذي يستهدف مواقع وبنية تحتية بالقطاع، في وقت تؤكد فيه المقاومة الفلسطينية أن قادتها لا يزالون يمارسون مهامهم الميدانية والسياسية.
وتسعى إسرائيل عبر استهدافها المتكرر لقيادات الصف الأول في حماس لإضعاف الحركة وإجبارها على التراجع في مسار المواجهة، غير أن المعطيات الأخيرة تشير إلى فشل هذه المحاولات حتى الآن.