فى ذكرى ميلاده.. رحلة عبدالحليم حافظ الغنائية

كتب – بيجاد سلامة

ولد عبدالحليم علي إسماعيل شبانة، في 21 يونيو 1929م بمحافظة الشرقية، توفيت أمه بعد ولادته بأيام، وتوفي أبوه بعدها بعام، وأجري عبدالحليم حافظ “61” عملية جراحية” وكان يقول علي نفسه “أنا ابن القدر”.

 

التحق عبدالحليم حافظ بكتّاب الشيخ أحمد ومنذ دخوله للمدرسة تجلّى حبه للموسيقى حتى أصبح رئيسًا لفرقة الأناشيد.

التحق عبدالحليم حافظ بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، وألتقى بالفنان كمال الطويل, كان عبدالحليم طالبًا في قسم تلحين وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948.

تقابل عبدالحليم حافظ مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، واكتشفه الإذاعي حافظ عبدالوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه “حافظ” بدلا من شبانة.

الأغاني العاطفية

“صافيني مرة، إحنا كنا فين، على قد الشوق، توبة، يا خليّ القلب، في يوم في شهر في سنة، موعود، لقاء، رسالة من تحت الماء، حبيبها، جانا الهوى، حبيبتي من تكون، من غير ليه”

الأغاني الوطنية

“العهد الجديد، إحنا الشعب، على أرضها، أغنية المسيح، ابنك يقولك يا بطل، نشيد الوطن الأكبر، حكاية شعب، الجزائر، مطالب شعب، صورة، عدى النهار، أحلف بسماها، البندقية اتكلمت، عاش اللي قال، النجمة مالت على القمر”

الابتهالات الدينية (الأدعية)

“نفضت عينيا المنام، أنا من تراب، على التوتة، أدعوك يا سامع، ورحمتك في النسيم، بينى وبين الناس، والحبة في الأرض، خلينى كلمة، ورق الشجر، بين صحبة الورد، يا خالق الزهرة”

 

أفلامه

“لحن الوفاء، أيامنا الحلوة، ليالي الحب، أيام وليالي، موعد غرام، دليلة، بنات اليوم، الوسادة الخالية، فتى أحلامي، شارع الحب، حكاية حب، البنات والصيف، يوم من عمري، الخطايا، معبودة الجماهير، أبي فوق الشجرة، أرجوك لا تفهمني بسرعة”

 

مرضه

أصيب بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.

وفاته

توفي يوم الأربعاء 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز الـ”47″ عاماً