رياضةسلايدر

الخطيب: تفرغت تماما للأهلى.. واخترت قائمة تلبى تطلعات الأعضاء والجماهير

كتب – شريف محمد

قال محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي والمرشح على نفس المنصب في الانتخابات التي تقام يوم الجمعة المقبل إنه لم يكن يتوقع أن يكون رئيسًا للأهلي حتي عندما قرر الترشح في انتخابات2017 وإنه يدرك إن العمل العام مسئولية كبيرة ، وقد أقدم على هذه الخطوة تلبية لطلب رموز النادي ومحبيه بسبب خبراته السابقة في مجالس إدارات الاهلي التي تولى خلالها عدة مناصب.

وأوضح الخطيب إن الأهلي هو صاحب الفضل الكبير عليه وإنه يفكر فقط في رد الدين للنادي الذي منحه كل هذا الحب من الناس ، لم يشغل نفسه بالتفكير في تشكيك البعض بنجاح تجربته كرئيس للنادي، مؤكدا أنه تفرغ تماما للأهلي منذ توليه المسئولية، ايمانا منه بأن الخدمة العامة تتطلب ذلك، و لم يلتفت الى أي انتقادات بسبب تركيزه في خدمة النادي واعضائه وجماهيره.

وأضاف:” لو لم أوفق في ولايتي الأولى لما كنت أقدمت على قرار الترشح في ولاية ثانية، وعندما ادخل الأهلي أعيش مشاعر لا توصف.. الأجواء داخل النادي الأهلي مختلفة عن أي مكان آخر، وهو ما يجعلني مستعد لتقديم كل ما أملك من أجله “.

وأشار الى أنه يعتز بالفترة التي قضاها مع الراحل كمال حافظ، ثم الراحل صالح سليم ، وإنه قرر بعد ذلك الابتعاد لفترة عن العمل الإداري قبل أن يعود من جديد بعد عدة سنوات للتواجد في قائمة المايسترو.

وكشف الخطيب عن أن صالح سليم كان يأخذ رأيه في القائمة وإنه تعلم منه ومن حسن حمدي مبادئ عديدة أهمها التشاور في اختيار القائمة التي تصلح لكل مرحلة، و لم يلتفت من الأساس لما تردد من شائعات خلال فترة عمله بالمجالس السابقة.

واشار إلى إنه كان حريص على عدم إبداء رغبته في خوض الانتخابات المقبلة مبكرًا حتى لا يؤثر ذلك على عمل المجلس الذي تنتهي مدته خلال الساعات المقبلة، وإنه فضل ترك الامر لما قبل فتح باب الترشح بحوالي شهر ونصف الشهر، وإنه وضع رؤيته خلال الدورة الماضية لمدة 4 سنوات وتم اختيار المجموعة بناء على هذه الرؤية ،من أجل النجاح ، وهو ما تكرر هذه المرة عندما وضع البرنامج وبناء عليه قام بوضع الأسماء التي تضمها القائمة.

وقال: طلبت من المقربين مني العمل على أرض الواقع ورصد كل الملاحظات وتطلعات الأعضاء والجماهير قبل أن أقوم باختيار القائمة ثم وضعت برنامجي، ثم استشرت أعضاء القائمة قبل الانتهاء من البرنامج ووضع آليات تنفيذه على أرض الواقع”.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى