يحتفل العالم كل عام فى 22 أبريل باليوم العالمى للأرض الأم الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى اجتماعها بباريس عام 2009 لالزام الدول بوضع حلول للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي؛ وتعزيز قدرة البلدان على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ. وتقول الأمم المتحدة أن المحيطات تمتلئ بالبلاستيك مما يزيد من معدل حمضيتها، حرائق الغابات والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى مواجه جائحة فيروس كورونا ، التي تعتبر وباء عالمي، كم ويعد تغير المناخ ومن العوامل التي يمكن أن تزيد احتمال انتقال الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا من الحيوانات إلى البشر والتغيرات التي من صنع الإنسان على الطبيعة، والجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي من مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، وتكثيف الإنتاج الزراعي والحيواني، والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية. ويشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن 75% من الأمراض الجديدة التي تصيب البشر كل 4 أشهر تأتي من الحيوانات، فالعالم يفقد العالم 4.7 مليون هكتار أكبر من مساحة دولة الدانمارك من الغابات سنويا، كما يُقدر عدد الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض حاليا بمليون نوع.
