حالة من الارتباك سادت الوسط الفني بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع فيروس كورونا، والخاصة بتوقف الأنشطة الفنية خلال الأسبوعين المقبلين، ما يعني إلغاء موسم عيد الفطر، وبالتالي توقف حفلات المطربين والفنانين الذين تعاقدوا من قبل على أعمال تعرض خلال هذه الفترة.
واتخذت لجنة “أزمة كورونا” عدة قرارات هامة للحد من انتشار فيروس الكورونا، خلال اجتماعها يوم الأربعاء الماضي للتعامل مع الجائحة، في ضوء عدم إلتزام الكثير بالإجراءات الاحترازية.
وتعاقد بعض المطربين على إقامة عدد من الحفلات الغنائية، وبدأوا في عمل البروفات بالفعل، وجاء القرار فأوقف عملهم وعمل بعض الشركات التي طرحت تذاكر الحفلات للبيع، ومن أهم حفلات الملغاة هذا الموسم حفل نانسي عجرم في مصر، ومحمد منير الذي كان يعد لإقامة حفلا أونلاين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطرح عدد من صناع السينما في مصر البروموهات الترويجية وبوسترات الأفلام الخاصة بهم في مصر، إيذانا لعرضها مع بدء موسم العيد، وكانوا يعولون على تلك الحفلات تحقيق إيرادات كبيرة في الوقت الذي لا يسمح إلا بدخول نصف السعة في قاعاتها، ومن الأفلام التي أعلنت تواجدها في الموسم بشكل كامل، فيلم “ديدو” لكريم فهمي و”مش أنا” لتامر حسني و”الإنس والنمس” لمحمد هنيدي، ومن المقرر تأجيلها لوقت لاحق.
الأمر نفسه سيتكرر مع الموسم المسرحي الجديد الذي كان مقرر له أن يبدأ مع العيد، خاصة وأن العروض مسائية، ومن أكثر العروض المتأثرة بالقرارات مسرحيتا “أبو العربي إن ميشن إمبسيبول” لهاني رمزي و”علاء الدين” لأحمد عز.