سلايدرمنوعات

قصة شارع.. مسيرة ابن باب الشعرية الموسيقار محمد عبدالوهاب

كتب – بيجاد سلامة

ولد محمد عبدالوهاب في 13 مارس 1902، في حي باب الشعرية، كان والده المؤذن والقارئ في جامع “سيدي الشعراني” بالمنطقة، ألحقه والده بالكتاب وحفظ عبدالوهاب عدة أجزاء من القرآن الكريم، قبل أن يهمل تعليمه ويتعلق بالطرب والغناء.

فظهرت موهبته الفنية مبكرًا حيث كان يحفظ ما ترامى إلى سمعه من الأدوار والأغاني القديمة ويرددها، وشغف بالاستماع إلى شيوخ الغناء في ذلك العصر مثل الشيخ سلامة حجازي وصالح عبدالحي، وكان يذهب إلى أماكن الموالد والأفراح التي يغنى فيها هؤلاء الشيوخ للاستماع لغنائهم وحفظه.

بدايته الفنية

بدأ الغناء في سن مبكرة حيث كان مؤد متميزٍ في مسرحٍ محليٍ عندما كان عمرة سبعة سنوات، وفي عام 1914، بدأ العمل كمطرب، وهو في العاشرة من عمره يغنى بين الفصول؛ حيث سمعه فوزي الجزايرلي صاحب إحدى الفرق وقرر تقديمه للجمهور رغم صغر سنه، بل إنه علق على باب المسرح إعلانًا يقول الطفل الأعجوبة الذي يغني لـ”سلامة حجازي”.

وكانت أولى تسجيلات عبدالوهاب عندما كان عمره 13 عامًا، وفي 1923 ألتحق بنادي الموسيقى الشرقي، فألتقى بمحمد القصبجي، أستاذ الموسيقى الشرقية وآلة العود، حيث تعلم على يديه العزف على العود وأصول المقامات، ثم درس بعض اصول الموسيقى الغربية والتدوين الموسيقى بمعهد جويدين الإيطالي بالقاهرة.

وفي عام 1925، كانت بداية اعتراف المجتمع الفني بمحمد عبدالوهاب عندما أستدعته سلطانة الطرب “منيرة المهدية” وطلبت منه إكمال تلحين رواية لم يكملها سيد درويش قبل وفاته ألا وهي رواية “كليوباترا”، ولا شك أن هذه الخطوة قد أفادت عبدالوهاب كثيرًا، وكانت تحولاً كبيرًا في حياته المهنية.

تكريمات

  • عام 1957 منحته “جمعية المؤلفين والملحنين” لقب “الفنان العالمي”
  • عام 1975 تم منحه الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون
  • منحه السادات رتبة عسكرية فخرية وهي رتبة “لواء”
  • نال الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية
  • وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبدالناصر
  • الميدالية الفضية في العيد الفضي للتيلفزيون
  • وسام الاستقلال عام 1970
  • الميدالية الذهبية في العيد الذهبي للإذاعة
  • جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1971

وفاته

توفي عبدالوهاب في 4 مايو 1991 إثر وعكة صحية، وكان قد أصيب وقتها بجلطة دماغية إثر سقوط حاد تعرض له على أرضية منزله بعد أن تعرض للانزلاق المفاجئ

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى