منوعات
أخر الأخبار

فى ذكرى وفاتها.. أزمة وردة وعبدالناصر وسر علاقتها بعبدالحكيم عامر

إعداد – بيجاد سلامة

فى مطلع الستينيات وأيام الوحدة بين مصر وسوريا كان المشير عبدالحكيم عامر- وزير الحربية وقتها- عائداً لدمشق بعد رحلة إلى مصيف بلودان، وفى الطريق كانت (وردة) فى طريقها إلى دمشق، ولكن سيارتها تعطلت فأمر المشير أحد رجاله بتوصيل السيدة إلى المكان الذى تريده.
كانت وردة حينئذٍ غير معروفة فى مصر، ولكنها عرَّفت الشخص الذى قام بتوصيلها بنفسها أثناء الحديث وألحت أن تنقل للمشير رغبتها فى مقابلته لتقدم له الشكر.
حضرت وردة بالفعل إلى استراحة المشير عبدالحكيم عامر فى منطقة أبو رمانة بدمشق. كان اللقاء فى وضح النهار ولم يكن المشير وحده وإنما كان معه فى الاستراحة “أنور السادات” واللواء أحمد علوى وعبدالحميد سراج.
وصل تقرير سرى بهذه المقابلة إلى مكتب الرئيس عبدالناصر وانتشرت الشائعات وقتها بوجود علاقة بين وردة والمشير، وزادت حدة الشائعات لأن وردة ذاتها انتهزت فرصة لقائها بالمشير عامر وحاولت استغلالها لصالحها بعد مجيئها للقاهرة وبدأت توهم المحيطين بها بأنها على علاقة بالمشير وأنها تتصل به هاتفياً. كانت وردة فى بداية مشوارها الفنى بالقاهرة وراحت تستخدم أسلوب الترغيب والترهيب حتى يتقرب منها أهل الفن، فربما يتعرفون على المشير وينالون رضاه من خلالها وأن تخيف كل مَن يعترض طريقها بعلاقتها المزعومة بالمشير.
أدى هذا إلى قيام أجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها، حتى اتضح أن وردة وراءها، مما أدى إلى صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر ولم ترجع إلى مصر إلا فى مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى