سلايدرمنوعات
أخر الأخبار

عبدالرحمن تاج.. الشيخ الـ42 للأزهر

كتب: بيجاد سلامة

هو عبدالرحمن حسين على تاج ولد عام 1896م، في قرية “منية الحيط” مركز إطسا بمحافظة الفيوم انتقل والده مع جده للعمل في إقامة قناطر أسيوط.

ألتحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم، استرعى ذكاؤه انتباه وزير المعارف آنذاك سعد زغلول باشا عند زيارته لهذا الكتاب أثناء تجواله في الصعيد فأعجب به الباشا ورأى أن يكافئه ويشجعه فقرر إلحاقه بالمدارس الأميرية على نفقة الدولة في جميع مراحل التعليم، إلا أن جد الصبى أبى إلا أن يكون مجال تعليم حفيده بعد الكتاب هو الأزهر الشريف.

تدرج في المدارج العلمية والوظيفية بالأزهر، فألتحق بقسم تخصص القضاء الشرعى ونال شهادته سنة 1926 وعين مدرسًا في معهد أسيوط الدينى ثم في معهد القاهرة الدينى.

أختير مدرسًا بقسم تخصص القضاء الشرعى قبل أن يبلغ الخامسة والثلاثون من عمره، ثم أختير عضوًا في لجنة الفتوى للمذهب الحنفي عام 1935.

في سن الأربعين وقع عليه الاختيار ليكون عضوًا في بعثة الأزهر إلى فرنسا فألتحق بجامعة السربون حيث حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة وتاريخ الأديان، بعد عودته من باريس عام 1943 عين أستاذاً في كلية الشريعة يالأزهر، ثم مفتشًا للعلوم الدينية والعربية، ثم عين شيخاً للقسم العام والبحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

وفي عام 1951 نال عضوية هيئة كبار العلماء حين تقدم إليها ببحث عن السياسة الشرعية، وعمل أستاذاً بكلية الحقوق بجامعة عين شمس أثناء وجوده في هيئة كبار العلماء ولجنة الفتوى.

أصبح شيخاً للأزهر الشريف في 7 يناير 1954 ثم أختير وزيراً في اتحاد الدول العربية عام 1958.

كما أنتخب عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 1963، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

إنجازاته

  • قرر تدريس اللغات الأجنبية في الأزهر
  • سعى لبناء مدينة البعوث الإسلامية لسكنى الأزهريين المغتربين من أبناء العالم الإسلامي.
  • أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات القيمة في الشريعة والفقة الإسلامي، ومن أبرزها كتاب الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية، وكتاب السياسة الشرعية والفقه الإسلامي ودراسات مطولة عن الهجرة والإسراء والمعراج والحج والصوم، وليلة القدر، وفي الشئون الكونية وغيرها. كما اثرى المكتبة اللغوية العربية ببحوث تخصصية دقيقة أثناء عضويته بالمجمع اللغوى.
  • أسس أول معهد دينى بالفيوم في 6/12/1954

توفي الشيخ عبد الرحمن تاج عام 1975

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى