سلايدرمنوعات

حسونة النواوى.. الشيخ الـ25 للأزهر

كتب: بيجاد سلامة

هو حسونة بن عبدالله النواوي الحنفي ولد عام 1840، بقرية نواي محافظة أسيوط، حفظ القرآن الكريم، ثم ألتحق بالأزهر، وتلقى دروسه يد علماء أمثال الشيخ الإنبابي، واستمر في دراسته حتى حصل على شهادة العالمية.

دّرس الفقه بجامع محمد علي بالقلعة بجانب تدريسه له بالأزهر، وعين بجانب ذلك أستاذًا للفقه بكلية دار العلوم وكلية الحقوق.

أنتدب وكيلا للأزهر، وذلك لمرض الشيخ الإنبابي وعجزه عن مباشرة مهام عمله، ثم صدر قرار بتعيين لجنة لمعاونته في إصلاح شئون الأزهر، كما عين عضوًا دائمًا غير قابل للعزل بمجلس شورى القوانين.

بعدها تولى المشيخة بعد إستقالة الشيخ الإنبابي، وعين كذلك في المجلس العالي بالمحكمة الشرعية في العام نفسه.

وتولى منصب الإفتاء بالإضافة إلى مشيخة الأزهر، وأصدر 287 فتوى.

عرض الإمام لندب قاضيين من مستشاري محكمة الاستئناف الأهلية ليشاركا قضاة المحكمة الشرعية في الحكم، فعزله الخديوي من منصبيه؛ كشيخ للأزهر ومفتي الديار المصرية.

اُعيد الشيخ حسونة إلى مشيخة الأزهر مرة ثانية بعد أن توالى على المشيخة أربعة من المشايخ، وحاول إعادة تنظيم الأزهر من الناحيتين المالية والإدارية، فرفع من رواتب العلماء والشيوخ وعمل على إدخال العلوم الحديثة في الأزهر بعد أن كادت تهجر تمامًا، كالرياضيات والجغرافيا والتاريخ.

كما أنشئ في عهده الرواق العباسي بالجامع الأزهر، وجمع مكتبات الأزهر في مكتبة واحدة وأعاد تنظيمها وصيانتها.

وبعد ذلك استقال من منصبه ولزم منزله حتى توفي عام 1343هـ/1925م.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى