النهارده.. عيد ميلاد ملك الأغنية الشعبية أحمد عدوية

كتب – بيجاد سلامة

ولد أحمد عدوية واسمه الحقيقي “أحمد محمد مرسي العدوي” في 26 يونيو 1945، بمحافظة المنيا، كان والده تاجر مواشي وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير حيث كان له 14 أخا وأختا.

 

بدأ أحمد عدوية الغناء عام 1969 في شارع محمد علي في مقهى الآلاتية، حتي جاءته الشهرة عام 1972 من خلال حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين وكان موجود في الحفل صاحب كازينو “الأريزونا” وعرض عليه العمل هناك، ثم قام بتسجيل إسطوانتين لشركة “صوت الحب” ومن هنا جاءت شهرته.

 

استعانت به السينما ليغني في الأفلام بسبب شهرته، وأسند له المخرجون إلى أحمد عدوية بعض الأدوار الكوميدية لكنه لم ينجح كممثل لعدم امتلاكه إلا موهبة الغناء فقط، تعرض لحادث مثير للجدل في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته تسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة وأبتعد عن الأضواء تمامًا إلى أن استعاد عافيته مؤخرًا وبدأ يظهر تدريجيًا ببعض المحاولات البسيطة سواء بإعادة توزيع أغانيه القديمة أو مشاركة بعض النجوم الشباب في أغنيات ذات طابع شعبي.

 

تزوج أحمد عدوية عام 1976 وله ابنة اسمها وردة وابن محمد، وهو مطرب معروف أيضًا.

 

فيلموجرافيا

«رمضان كريم، ادلعى يا دوسة، حلم العمر، المشاغبون فى البحرية، الصعلوك والهوانم، نص دسته مجانين، فتوة درب العسال، كله تمام، مطلوب حياً أو ميتاً، ممنوع للطلبة، يا رب ولد، المتسول، شاطئ الحظ، مملكة الهلوسة، السلخانة، العسكري شبراوي، حسن بيه الغلبان، خمسة في الجحيم، رجل في سجن النساء، للفقيد الرحمة، ٤-٢-٤، أنا المجنون، أنياب، رحلة الرعب، البنات عايزة إيه، سطوحي فوق الشجرة، شعبان تحت الصفر، مخيمر دايما جاهز، خدعتني امرأة، نبتدى منين الحكاية، الفاتنة والصعلوك، لعنة امرأة»

من أهم أغانيه

«بنت السلطان، زحمة يا دنيا زحمة، السح الدح امبو، سلامتها أم حسن، حبة فوق، كله على كله، سيب وأنا أسيب، كركشنجي، راحو الحبايب، زحمة يا دنيا مش زحمة»