منوعات
أخر الأخبار

بالصور.. قصة مسجد محمد على.. بنى على أطلال المماليك

إعداد: بيجاد سلامة

تصوير: مصطفى سعيد

ظلت القلعة منذ أنشأها صلاح الدين الأيوبي مقرًا للحكم في الدولة الأيوبية ودولة المماليك، حتى عهد الأسرة العلوية، ثم قام محمد على باشا بإصلاح أسوار القلعة وأنشأ مسجده الذي يشرف على مدينة القاهرة بقبابه ومآذنه.

وقد شرع في إنشائه سنة 1246هـ 1830م على أطلال أبنية قديمة مخلفة من مباني المماليك، وتواصل العمل بلا انقطاع حتى وفاة محمد علي سنة 1845م، حيث دفن في المقبرة التي كان قد أعدها لنفسه.

في عهد الخديو عباس الأول تم إتمام أعمال النقش بالبوابات والرخام، وأمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع، وفى في عهد سعيد باشا تم عمل احتفالات رسمية لمدة خمس ليال من كل عام وهي: «الاسراء والمعراج، النصف من شعبان، ثم ثلاث ليال من شهر رمضان هي ليلة 13 ذكري وفاة محمد علي، وليلة 14 رمضان حين تم دفنه وليلة القدر.

في عهد الخديو إسماعيل تم عمل أبواب نحاسية جديدة للجامع وأحاطه بالأسوار وأنشأ له دورة مياه.

في عصر الملك فؤاد قامت لجنة حفظ الآثار المصرية العربية بإزالة القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة ليعاد بناءها مرة أخرى مع مراعاة الأبعاد المعمارية الأصلية من حيث التصميم والزخارف.

-وصف المسجد

القسم الشرقى وهو المعد للصلاة، والغربي وهو الصحن تتوسطه فسقية الوضوء، وبكل من القسمين بابان متقابلان أحدهما قبلى والآخر بحرى، فى المؤخرة برج الساعة التي أهداها لويس فيليب مللك فرنسا لمحمد على سنة 1845م، وللمسجد منارتان بإرتفاع 82م على طراز المآذن التركية.

وقد كسيت جدران المسجد من الداخل والخارج بالرخام الابستر المستورد من محاجر بنى سويف.

والمنبر الأصلى للمسجد مصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة، أما المنبر المرمرى الصغير الواقع إلى يسار المحراب، فقد أمر بعمله الملك فاروق سنة 1939م.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى