منوعات
أخر الأخبار

بالصور.. وصفه السلطان سليمان بعمارة الملوك.. تعرف على قصة مسجد المؤيد

إعداد – بيجاد سلامة

تصوير – مصطفى سعيد

مسجد السلطان المؤيد شيخ

– وصفه المؤرخ السخاوي: «قيل إنه لم يعمر في الإسلام أكثر منه زخرفة ولا أحسن ترخيماً بعد الجامع الأموي»

– وصفه المؤرخ المقريزي: «فهو الجامع الجامع لمحاسن البنيان، الشاهد بفخامة أركانه وضخامة بنيانه أن منشئه سيد ملوك الزمان. يحتقر الناظر له عند مشاهدته عرش بلقيس وإيوان كسرى أنوشروان، ويستصغر من تأمل بديع أسطوانه الخورنق وقصر غمدان»

– وصفه السلطان سليم بقوله: «هذه عمارة الملوك»

كان موقع المسجد قديماً سجناً عرف باسم “خزانة شمائل”، سُجن فيه المؤيد شيخ مدة من الزمن وقت أن كان أميرًا لأسباب اختلف حولها المؤرخون، وعانى فيه من شدائد عدة، فنذر إلى الله إن نجا من محنته وخرج من السجن أن يبني مكانه مسجدًا، فلما وُلي ملك مصر وفي بنذره وشرع في بناء المسجد، فأشترى قيسارية الأمير سنقر الأشقر وعدة دور وحارات مجاورة للسجن وهدمها جميعها.. وفي 4 جمادى الآخرة 818هـ بدأ حفر الأساسات أما البناء فبدأ في 5 صفر 819هـ، وفي 17 ربيع الأول 819هـ.

وتوفي المؤيد شيخ في 8 محرم 824هـ وكانت قبة المسجد لا تزال تحت الإنشاء، وانتهى العمل بها في رمضان 824هـ، وإلى ذلك الوقت كان كثير من ملحقات المسجد لم يشرع في بنائها كما هو مخطط مثل القبة القبلية وبيوت الصوفية بالخانقاه.

وفي المسجد ضريحان تحت القبة، أحدهما للسلطان المؤيد شيخ، والآخر لأبنائه الصارمي إبراهيم والمظفر أحمد وأبوالفتح موسى.

– التكريم

بما أن مسجد المؤيد شيخ من الآثار المصرية ذات الطراز الخاص، وكنوع من الاهتمام بالمعالم السياحية والأثرية، فقد تم تزيين وجه العملة الورقية المصرية فئة 100 جنيه برسم لمنارتي المسجد فوق باب زويلة في إصدارات قديمة كانت تطبع خلال الفترة من 1 مارس 1921 إلى 3 أبريل 1945، فيما كان يحمل ظهر الورقة صورة لمركب شراعي في نهر النيل.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى