المنزل الذكي من هواوي

كتب: جمال المراغي

أصدرت مسقط رأس فيروس كورونا الأمر، فرضت واقعها الرقمي والتقني الحديث للغاية والذي تخاطب به مستقبلًا أكثر راحة ورفاهية للإنسان، ولكنه سيجعله كسولًا ومتبلدًا، ربما تستهدف به شعوبًا أخرى غير الشعب الصيني الذي مازال غبيًا لا يبغي هذا الذكاء بل ويستمرأ هذا رغم ما تقدمه شركة هواوي من أجهزة ذكية عديدة جمعت وأضيف إليها ما يوفق بينها في منظومة يمكن أن تجعل المنزل ذكيًا.

عرضت شركة هواوي مؤخرًا نموذجًا للمنزل الذكي على مساحة 550 مترًا مربعًا يتألف منه غرفة للمعيشة وأخرى للنوم وثالثة للدراسة، ومطبخ وحمام، صالة ألعاب رياضية منزلية، غرفة ترفيه ومرآب، واستخدمت فيه تركيبات لاسلكية من صناعة شركة هواوي ويحوي هذا المنزل هواتف ذكية وأجهزة حاسب آلي ذكية، وأجهزة لوحية وسماعات ومكبرات صوت ومجموعة تلفزيونية وجميعها ذكية وغيرها من الأثاث والمنتجات المنزلية المزودة بنظام بيئي ذكي متكامل.

قدمت هواوي عرضًا يمكن الفرد باستخدام كلمات قليلة التحكم في كل الأمور في منزله بداية من فتح الستائر إلى استخدام كل الأجهزة المنزلية في مختلف الغرف من المعيشة إلى المطبخ، مثل الإضاءة بدرجات وألوان متفاوتة، واستخدام الميكرويف والسيارة الذكيين، كما يمكن استخدام الهاتف المحمول في التحكم المنزلي أيضًا من خلال تطبيق خاص بذلك ترتبط فيه جميع أجهزة المنزل بشبكة الانترنت، ولا تستهدف هواوي من ذلك العرض تقديم تجربة منزلية ذكية مريحة لعملائها فحسب، ولكن مشروع المنزل الذكي يعد جزءا لا يتجزأ من استراتيجية حياة الذكاء الاصطناعي التي تتطلع إليها الشركة، حياة لا تحتاج فكر المرء أو جهده.