المرأة

الحاسة السادسة.. وسر ارتباطها بالمرأة!

كتبت – إسراء القرنشاوى

اجريت داراسات كثيرة حول ما هى  الحاسة السادسة وما سبب ارتباطها بالنساء فتوصل الباحثون بجامعة واشنطن، مؤخرا، إلى أن الحاسة السادسة موجودة تحديداً في قشرة المخ، وهي مسؤولة عن إطلاق إنذار عند شعـور الإنسان بالخطر، وهى شعور يصيب الفرد فجأة ويجعله يتنبأ أموراً مستقبلية مرتبطة بأحداث ومعلومات مخزنة داخل المخ.

سميت الحاسة بهذا الاسم لأنها تستخدم الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات ومن خلالها تنتقل هذه المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.

كما أثبتت الدراسات أيضاً أن النساء تمتع المرأة بهذه الحاسة بنسبة كبيرة عن الرجل، نظراً لعاطفتها الزائدة، ولمزيد من المعرفة عن الحاسة السادسة تابعينا على موقع النيل ٢٤

اجريت دراسات كثيرة عن الحاسة السادسة ولم تستطع بعد التعرف على السبب الحقيقي لتواجد الحاسة السادسة لدى شخص دون آخر، لذلك اعتبرها البعض إحساس داخل اللاشعور الانسانى يشكل حاسة إضافية، وكأنها عين ثالثة ترى ابعد مما هو ظاهر.

يتميز أصحاب الحاسة السادسة القوية بالاستقرار الوجدانى والنفسى والسعادة الداخلية والثقة بالنفس واتساع علاقاتهم الاجتماعية ونجاحها، كما تتميز الحاسة السادسة بالقدرة على استشعار الأحداث عن بعد، بعيدًا عن الحواس الخمسة، وتتضمن هذه الحاسة استقبال المعلومات من المشاعر التي يستقبلها العقل بعيدًا عن الحواس الخمس التقليدية.

ماهى الحاسة السادسة وكيفية تنميتها؟

الحاسة السادسة هى التنبؤ بالشيء قبل أن يحدث، أو قراءة الأفكار، أو تحريك الأشياء دون أن يلمسها الشخص، ويعدّ ذلك من أعلى مستويات الحاسة السادسة.

ولتنميتها عليك بالقيام بممارسة بعض التمارين الرياضية العقلية، وحفظ الشعر، وصفاء الذهن بشكل تام بالتأمل لبعض الوقت والتفكير، وهدوء الأعصاب، والمزاج المعتدل، فالحاسة السادسة تنبُع من قوة ووظائف وروح الإنسان، وهي تنمو مثلما ينمو الوعي والضمير.

المرأة وحاستها السادسة..أكثر شهرة من الرجل

المرأة تمتلك قدرات على إدراك علم الغيب أكثر من الرجل، والسبب يرجع إلى طبيعتها العاطفية، حيث أنها تمتلك العاطفة أكثر من الرجل، كما تعتمد على الحدس في تفكيرها وتعاملاتها أكثر من اعتمادها على العقل، بينما يميل الرجل بشكل أكبر إلى المنطق والعقلانية.

إن اعتقدت أيتها المرأة أو شعرت بأنك تمتلكين أي قدرة إضافية تميزك عن غيرك من الناس، كالشعور بالأشياء قبل حدوثها، أو قراءة ما يجول في عقول الآخرين ..فأنت تمتلكين حاسة سادسة، وعليك العمل على تطويرها وتفعيلها من خلال: ممارسة التمارين الروحانية، وان تكوني في حالة من الهدوء والصفاء الذهني، وان تبتعدي بقدر الإمكان عن الضوضاء والأفكار السلبية والأصدقاء غير الإجابيين.

وهذه الحاسة السادسة التي تتمتع بها المرأة، تنبهها وترشدها إلى حقيقة موقف وتصرفات من حولها وخاصة الزوج، لذلك وجهت معظم البحوث والدراسات دعوة لكل الزوجات مفادها بأن عليهن الانتباه والإنصات إلى حاستهن السادسة..ماذا تقول؟

خوف وحب و قلق المرأة هما سر وجود حاستها السادسة

المرأة دائماً ما تعاني شعوراً بالقلق على من حولها، أسرتها الأولى أو زوجها وأطفالها، والخوف من المستقبل، وهي دائماً في حالة بحث عما سيحدث لتعدُّ العدة لمواجهته، وذلك لكونها لا تحب ولا تتحمل الصدمات مثل الرجل الذي يحب مواجهة الأمور مهما بلغت خطورتها أو عدم توقع عواقبها بشجاعة دونما خوف. فالأم مثلاً تشعر أن ابنها مريض حتى عندما يكون في بلاد بعيدة عنها، وقد تستيقظ الأمّ منزعجة وتجد أنّ ابنها الذي بجانبها، بصدد السقوط على الأرض، وبالتالي تنقذه قبل سقوطه. وقد أجرى العلماء تجارب على الأرانب الأمهات، حيث أخذوا أرنبة في غواصة تحت البحر وركّبوا جهاز قياس ذبذبات المخ في دماغها وأمسكوا بصغارها وذبحوهم، فوجدوا أن الأم أُصيبت بذبذبة بالمخ في كلّ مرّة يتمّ فيها ذبح أحد صغارها.. ومن ثمة نجد ارتباطاً بين الأم والصغار، رغم البعد المكاني، وتفسير ذلك أن الكون مليء بالموجات الكهرومغناطيسية التي تتردد ونحن لا نسمعها، لكن يسمعها فقط من يضبط مخه على هذه الموجات.

طرق لتقوية الحاسة السادسة

1- قومي بتنمية حدسك الغريزي الداخلي حول أمر ما دون اللجوء إلى تحليل عقلاني فعلي له؛ حالة  إذا ارتحت لشخص ما أو لم ترتح له، أو إذا شعرت بأن شيئا ما سيحصل أو لن يحصل فذلك يعتبر حدساً.

2- دوني أحلامك فهي أفكارك وأحاسيسك الكامنة بالعقل الباطن واللاوعي..لذلك فأحلامنا تجسيد لحدسنا، انتبهي لها وسجليها بمجرد استيقاظك.
3- خذي ورقة بيضاء واكتبي أي فكرة أو خاطرة تجول بذهنك دون قيود.. الكتابة تطلق العنان لعقلك الباطني.

4- تعلمي أن تنتبهي للتفاصيل الصغيرة، بكل ما يحيط بك من أناس وجماد..لتدركي الفوارق الصغيرة التي تشير لأشياء معينة.

5- انتبهي وركزي عندما تتحدثين مع شخص ما، لاحظي تغيراته وتقلباته المزاجية..حتى إن حاول إخفاءها.

6- قومي بتدريب حواسك غير البصرية..وأعطي أولوية لحواسك الأخرى لفهم ما حولك..ستنتبهين إلى تفاصيل لا نراها بالعين المجردة.

7- مارسي تمارين روحانية..وتجاوزي العالم الحسي بتوفير الهدوء لعقلك ليبصر بروية بعيداً عن ضوضاء العالم الملموس..فتصلي إلى أعماق الطمأنينة الداخلية.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى