سلايدرمنوعات
أخر الأخبار

الإمام الـ46 للأزهر الشريف.. عبدالحليم محمود

كتب – بيجاد سلامة

ولد عبد الحليم محمود في 12 مايو 1910، بعزبة أبو أحمد قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، حفظ القرآن وألتحق بالأزهر عام 1923م، وحصل على العالمية عام 1932م ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لإستكمال تعليمه العالي حيث حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عن الحارث المحاسبي عام 1940م، وبعد عودته عمل مدرسًا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات الأزهر ثم عميدًا لكلية أصول الدين عام 1964م، وعضوًا ثم أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية فنهض به وأعاد تنظيمه.

وفي عام 1970 عين وكيلا للأزهر، ثم وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.

وبعد 10 سنوات من صدور قانون الأزهر تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، والقانون الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شئونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر، وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود شلتوت شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده وبين تلميذه الدكتور محمد البهي الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف.

ولم يكن أكثر الناس تفاؤلا يتوقع للشيخ عبد الحليم محمود أن يحقق هذا النجاح الذي حققه في إدارة الأزهر، فيسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها، ويتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق، ويجعل للأزهر رأيًا وبيانًا في كل موقف وقضية.

للشيخ أكثر من 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة من أشهرها

  • أوروبا والإسلام
  • التوحيد الخالص
  • الإسلام والعقل
  • أسرار العبادات في الإسلام
  • التفكير الفلسفي في الإسلام
  • القرآن والنبي
  • المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي

وفاته

توفي الشيخ عبد الحليم محمود في 15 ذوالقعدة 1397هـ الموافق 17 أكتوبر 1978م، تاركًا ذكرى طيبة ونموذجًا لما يجب أن يكون عليه شيخ الأزهر.

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى