قالت منظمة “مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية” (أونكتاد) إن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يمكن أن تضيف ما لا يقل عن 32 شريكا تجاريا جديدا إلى مصر، وتساعد على تنويع اقتصاد البلاد والارتقاء به، مشيرة إلى أنه وفقا لمراجعة سياسة تحويل الإنتاج فى البلاد والصادرة اليوم، تعد مصر من بين الدول ذات الثقل الاقتصادى فى إفريقيا، مضيفة أنها أكبر مركز تصنيع فى القارة، حيث تمثل 22% من قيمتها المضافة فى هذا القطاع.
وأضافت المنظمة – فى تقرير اليوم الخميس – أن الاقتصاد المصرى سريع النمو يجذب بشكل متزايد المستثمرين الدوليين الذين يختارون مصر للإنتاج فى القارة الإفريقية والشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن مصر اجتذبت بين عامى 2017 و2020 أعلى نسبة من الاستثمار الأجنبى المباشر فى مجال الإلكترونيات والتصنيع الكهربائى فى إفريقيا (21 % من إجمالى عدد المشاريع)، وثانى أعلى نسبة من الاستثمارات كثيفة المعرفة (14٪).
وأكدت المنظمة الدولية أن رد فعل مصر كان سريعا للتخفيف من الآثار الاقتصادية لوباء كورونا، حيث شكلت حزمة التعافى التى جرى تعبئتها فى عام 2020 حوالى 1.9 % من الناتج المحلى الإجمالى لمصر، بما فى ذلك الإعفاءات الضريبية، وتأجيل سداد القروض والائتمان المدعوم للشركات.
