فى أول رد من الفنانة هالة صدقى على الحكم الصادر على زوجها بالسجن، علقت الفنانة على مسألة حبسه مؤكدة أن هذا الأمر لا يسعدها، قائلة “كنت أتمنى ألا يدفعنى زوجى للوصول إلى هذه الدرجة من الملاحقة فى المحاكم، فهذه الخطوة كانت مؤجلة لـ 7 سنوات على أمل أن تصل العلاقة بيننا إلى قدر من الثقافة والاحترام المتبادل”.
وأضافت فى تصريح لـ”صدى البلد”، “هو من ضغط عليّ بكل وسائل الاستفزاز حتى اضطررت لتلك الخطوة”، مؤكدة أن زوجها حاول كثيرا الصلح ولا يزال، موضحة أنها لا ترفض الصلح، لكن لا شيء يشى بتحوله للأصلح.
يذكر أن هالة صدقى تعانى من أزمات مع زوجها منذ سنوات، ودخلا فى أكثر من خلاف قضائى دون أن يكون هناك حل نهائى للأمر، على الرغم من كونه أشاد بموقفها مع والده قبل عدة أشهر، حينما مر بأزمة صحية ولم يجد إلى جواره سوى هالة صدقي، ليقوم لاحقا بطلبها للخضوع فى “بيت الطاعة”.
ما دفع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب إلى توضيح ذلك فى تصريحات تلفزيونية، فى مايو الماضي، قائلاً إنه “لا يوجد بيت طاعة فى الشريعة الإسلامية”، لافتا إلى أن من أهم ما أكده العلماء فى فقه المرأة إلغاء ما يعرف ببيت الطاعة إلغاء قانونيا قاطعا لا لبس فيه ولا غموض لما فيه من إهانة للزوجة”.
