
بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم تسجيلاً مرئيًا جديدًا يحمل عنوان “الوقت ينفد”، يظهر فيه أسيران إسرائيليان تحتجزهما الكتائب في قطاع غزة.
وجّه الأسيران في التسجيل رسائل مباشرة إلى الرأي العام الإسرائيلي، مؤكدين تعرضهما لإصابات نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي أثناء محاولة عناصر القسام إخراجهما من النفق لاستنشاق الهواء. وقال أحد الأسيرين:
“قصف الجيش المكان الذي أُخرجنا إليه، فأُصبنا، ونجونا بفضل الله ثم بفضل مقاتلي القسام الذين أعادونا إلى النفق.”
وأضافا أن الظروف التي يعيشانها “غير إنسانية”، حيث لا طعام، ولا شراب، ولا أغطية، مشيرين إلى أن مقاتلي القسام “يخاطرون بحياتهم فقط لنتمكن من التنفس”، بينما “يواصل الجيش الإسرائيلي قصف الأماكن التي نتواجد فيها”.
وطالب الأسيران الشعب الإسرائيلي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيدهما إلى ديارهما، مضيفين:
“لا تصدقوا رواية الحكومة، لقد كانت نتيجة الضغط المزعوم على حماس إصابتنا بالقصف.”
واختتم أحد الأسيرين الرسالة قائلاً: “أعيدونا إلى الحياة، فنحن هنا أموات.”
يأتي هذا التسجيل في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، والمفاوضات المتعثرة حول صفقة تبادل الأسرى.