
القاهرة – النيل24
ردّت جيهان، الأخت غير الشقيقة للفنانة الراحلة سعاد حسني، على البيان الصادر عن أسرة العندليب عبد الحليم حافظ، والذي تضمن خطاباً نُسب للسندريلا ونُشر مؤخرًا، حيث أكدت أن الخطاب ليس بخط يد سعاد، وأن الورقة حديثة الطباعة، ولا تنتمي للحقبة الزمنية التي عاشها كلٌّ من العندليب والسندريلا، وفقاً لتصريحات إعلامية مصرية.
وأوضحت جيهان أن الزواج بين سعاد حسني وعبد الحليم حافظ كان رسمياً بحضور شهود من الفنانين، مشيرة إلى أن أحد أفراد عائلة عبد الحليم رفع قضية لإثبات عدم الزواج سابقًا، لكنه خسر القضية.
“لا نريد شيئًا من ورثة عبد الحليم”
استنكرت جيهان في حديثها إعادة فتح الموضوع مرة أخرى بعد خسارة القضية، قائلة: “لا نريد شيئًا من ورثة عبد الحليم، وكلاهما في ذمة الله.” وأضافت أنها لا ترغب في الخوض في تفاصيل أكثر، إلا أن إعلاميين بارزين مثل مفيد فوزي ومنير مطاوع، بالإضافة إلى الكاتب محمود مطر، أكدوا على وجود علاقة زواج بين عبد الحليم وسعاد.
كما لفتت إلى لقاء أجراه منير مطاوع مع سعاد حسني في لندن، حيث أكدت له الزواج، وهو ما وثّقه الكاتب محمود مطر في كتابه عن قصة “سعاد وحليم”.
أسرة العندليب تنشر خطابًا وتكشف التفاصيل
في المقابل، نشرت أسرة عبد الحليم حافظ رسالة قالت إنها بخط يد سعاد حسني، وتضمنت إعلانها الانسحاب من حياة العندليب. ووفقًا للأسرة، فإن الخطاب يعود لفترة انتهاء علاقة الحب بينهما، والتي وصفتها بـ”البريئة والمحترمة”، مؤكدة أن العلاقة لم تكتمل وتحولت إلى صداقة وزمالة عمل.
وشددت جيهان على أن نشر مثل هذه الخطابات “لن يغير شيئًا”، متسائلة عن سبب عدم نشر الخطاب كاملًا، معتبرة أن الورقة المنشورة حديثة الطباعة وليست أصلية، واصفة الأمر بأنه “سعي وراء الشهرة”.
هل ترغب في إضافة تحليل مختصر في نهاية الخبر يوضح أبعاد هذا الخلاف المتجدد بين العائلتين؟