فنون

ميريت الثقافية تسأل: لماذا يرفض مسيحيو الشرق تجديد خطابهم الأصولي؟

كتب – محمود أنور

صدر العدد رقم (32)- أغسطس 2021، من مجلة “ميريت الثقافية”، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر، المدير العام الناشر محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش.

يحتوي العدد على ثلاثة ملفات: الأول هو “الملف الثقافي” بعنوان “لماذا يرفض مسيحيو الشرق تجديد خطابهم الأصولي؟”، ويتضمن ثمانية مقالات: المسيحية في مصر للقاص والروائي رءوف مسعد، وتجمدت الأرثوذكسية عند خلقيدونية لمؤمن سلام، المسيحيون الشرقيون في بلاد الغرب للدكتور ماجد عزت إسرائيل (مصري- ألمانيا)، الأصولية المسيحية بين الحاجة والرفض للتجديد الديني لـ عصام الزهيري، قراءة في التاريخ وتفهم واستقراء للحاضر والمستقبل لأيمن عجمي (مصري- أمريكا)، الحروب الصليبية وكرنفال الاستقطاب الدينى للدكتور محمد فياض، أقباط المهجر ودور الكنيسة لفرانسوا باسيلي (مصري- أمريكا)، وهل كانت هيباتيا ملهمة نور أم رسولة ظلام؟ لJ سمر لاشين.

الافتتاحية التي يكتبها رئيس التحرير في موضوع الملف نفسه جاءت بعنوان “صراع الأصوليات.. عن رفض مسيحيي الشرق مبدأ الفصل الغربي!”، ومنها: “إذا كان المسلمون في لحظة الضعف التي يمرُّون بها، يحاول نفر منهم أن يعيد تأويل بعض الموروث القديم، ويحاول إيجاد مبرِّرات للخطابات التي تلائم اللحظة الراهنة، فما الذي يمنع مسيحيو الشرق من ذلك، بالرغم من أن الغرب تجاوز هذه الإنتاجات القديمة، وانطلق باتجاه مزيد من الحرية والديمقراطية واحترام حق الغير في اعتقاد ما يشاء؟”.

الملف الثاني في “رؤى نقدية” ضمن باب “إبداع ومبدعون”، حيث خصصت كل مقالاته لمناقشة رواية “ضمير المتكلم” التي صدرت حديثًا للشاعر والناقد الجزائري فيصل الأحمر، تضمن الملف خمسة مقالات: تحقيق في الشأن التخييلي للواقع للدكتورة وسيلة بوسيس (من الجزائر)، حكايات عديدة لصوت واحد لطارق بوحالة (من الجزائر)، تمفصلات لسانية للسرد المرتد للدكتور محمد يونس (من العراق)، المسألة الأخلاقية في “ضمير المتكلم” للدكتور خالد أقيس (من الجزائر)، ضمير المتكلم مدينة لواقع غير فاضل! للطيب خالدي (من الجزائر).. بالإضافة إلى شهادة بعنوان “ضمير المتكلمة.. قراءة إمتاع ومؤانسة” كتبتها مروة لعريبي (من الجزائر)، وحوار مع فيصل الأحمر بعنوان: “كتابة خالية من الهاجسين السياسي والتاريخي كتابة بلا جدوى.. وهذا مزاجٌ شخصيٌّ غير قابل للتعميم!” أجرته خديجة نايلي (من الجزائر).

الملف الثالث في باب “نون النسوة” الذي خصص هذا العدد لمناقشة المتتالية القصصية “مثل أسرة سعيدة” لـ تيسير النجار، وتضمن ثلاثة مقالات: إغواء الجسد وإغواءات الروح للدكتور إبراهيم منصور، اتساع العائلة في “مثل أسرة سعيدة” للدكتورة إشراق سامي (من العراق)، والمتتالية القصصية ومرايا الواقع للباحثة دينا نبيل. بالإضافة إلى قصة قصيرة لم يسبق نشرها لتيسير النجار بعنوان “كان يبكي لي”.

باب “الشعر: تضمن اثنتا عشرة قصيدة للشعراء: أمجد ريان، علي عطا، بهيَّة طلب، د. محمد عليم، عبد الوهاب الملوح (من تونس)، وداد بنموسى (من المغرب)، محمد توفيق، أشرف قاسم، حسني التهامي (مرثية للشاعر إيهاب خليفة)، شهدان الغرباوى، (من العراق- السويد)، وأحمد حميد الخزعلي (من العراق). وتضمن باب “القصة” ثماني قصص للكُتَّاب: محمد داود، عبد الحميد البرنس (من السودان)، سفيان رجب (من تونس)، غفران طحان (من سورية)، وليد العقاد (من فلسطين)، هدى يونس، هايدي عمار، و سهير السمان (من اليمن).

باب “تجديد الخطاب” تضمن مقالين: الحلاج.. بين الناسوتية واللاهوتية للدكتور بعزي عزيز (من المغرب)، والإسلام والعلم.. علاقة تكامل أم صراع! كتبته سلوى فاروق. وفي باب “حول العالم” ثلاث ترجمات: فقد ترجم د.محمد عبده أبوالعلا مقال مايكل كيربي (فقيه قانوني ومحامي أسترالي) بعنوان “التوفيق بين الأسس الدينية وحقوق الإنسان”، وترجمت السورية لمى الحَسَنية بحثًا كتبه الباحثتان السويسريتان ماري إيفون شارميلو وكارولين جاكو ديكومب بعنوان “مقاربة التربية من منطلق الحقوق الجنسية”، وترجم عاطف محمد عبد المجيد قصائد للشاعر والروائي الفرنسي ﭽول رينار بعنوان “مِنْ تَأمّلاتِ في الحياة”.

باب “ثقافات وفنون” تضمن حوارًا أجرته رشا حسني مع الشاعر فتحي عبد السميع، بعنوان “أشعر بالحزن من أجل الشاعر الذي يسكنني، لم يأخذ مني ما يستحقه، آذيته كثيرًا بالتقصير والتخبط!”، وفي ملف “سينما” مقال د.لنا عبد الرحمن بعنوان “في فيلم PK.. كائن فضائي ينتقد سلطة رجال الدين في حياة البشر”، وفي باب “آثار” كتب د.رضا محمد عبد الرحيم بعنوان “العقاد يكتب عن مقياس تقدم الأمم”، وفي “شخصيات” مقال الشاعر عبد الرحيم طايع عن الروائي وحيد الطويلة.. “تاركُ ما يركضُ خلفه النَّاسُ من أجل الكِتَابة!”، ومقال د.ناصر أحمد سنة عن “الفن المعماري في أدب جمال الغيطاني”. بينما تضمن ملف “كتب” مقالين: الخط الواصل بين روايتي “لهو الإله الصغير” و”الغميضة” لمختار سعد شحاتة، وثنائية الإرهاب والموت في أدب ما بعد الأزمة الجزائرية لخديجة مسروق (من الجزائر).

يصدر مع العدد (كهدية) كتاب ميريت الثقافية رقم (2)، وهو مجموعة قصصية بعنوان “دفاتر عائلية”، للقاصة والأكاديمية العراقية د.إشراق سامي.

لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب إبداع ومبدعون للفنانة الأرمينية ليانا أساتريان (1981)، الرسوم المصاحبة لمواد باب نون النسوة للفنانة المصرية راندا إسماعيل (1965)، والصور الفوتوغرافية في بدايات الأبواب وفي ظهر الغلاف للفوتوغرافي الأردني سامي الزعبي (1985).

يذكر أن هيئة تحرير مجلة “ميريت الثقافية” تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، الماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد، والمنفذ الفني إسلام يونس.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى