المرأة

الحموات الفاتنات..أنواع الحموات وكيفية التعامل معها؟!

كتبت – إسراء القرنشاوى

تتعدد أنواع الحموات بتعدد الطباع والشخصيات الإنسانية واختلافات البيئة والتنشئة الأسرية التي نشأت وتربت كل سيدة فيها.

فعلي الرغم من وجود الحماة الأُم التي تعرف أنها ضمت إلى بيتها بنتاً وليست زوجة ابن، فإن هناك حماة تعتبر زوجة ابنها خصماً لها لتنقض عليها من أول يوم أو عند أي فرصة سانحة لها، لذا تجد بعض الزوجات أنفسهن حائرات حول الطريقة والأسلوب المناسب للتعامل مع الحموات باختلاف أنواعهن.

تظل الزوجات حائرات حول كيفية التعامل مع الحموات؛ لذلك تعرفى معنا على أنواع الحموات وكيفية التعامل مع كل نوع على حدة:

 

كيف أتعامل مع حماتي؟
عليك أولا عزيزتى الزوجة الحائرة أن تسبري غور شخصية حماتك؛ فالأمهات الحموات في نهاية الأمر يرغبن في إشباع وتحقيق حاجات نفسية وعاطفية أو مادية من أبنائهن، لذلك عزيزتى الزوجة، عندما تعرفين شخصية حماتك جيداً، سيمكنك التعامل معها  وسوف تتجنبين نقاط الاصطدام معها، أو المواجهات المباشرة، بل ستكونين قريبة منها أكثر وقادرة على كسب قلبها ومشاعرها وتعاطفها الدائم معكِ.

أنواع وشخصيات الحموات:

الحماة الغيورة:

وهى الحماة التى تلجأ دائما الى طريقة التوبيخ وتوجيه النقد المباشر وأحيانا الجارح إلى زوجة الابن، فنجد أنها قد تعيب طريقة الملبس والمأكل وأسلوب الكلام وطريقة تربية الزوجة لأبنائها.

وأفضل طريقة عزيزتى الزوجة للتعامل مع هذا النوع من الحموات، هو الصمت والتجاهل والابتسامة، من دون الخوض في جدل حول نقدها الموجه إليك، وعليك ألا تحاولى الدفاع عن نفسك أو تبرير موقفك أو تقديم الأعذار، لأن كل نقاش سينتهى إلى نزاع وخلاف، تتهم فيه الحماة زوجة ابنها بالتطاول وعدم الاحترام.

الحماة أم العُرِّيف:

إن هذا النوع من الحموات يشبه كثيرا الحماة الغيورة ولكن أقل عدوانية وحدة، فالحمى من هذا النوع تجدها دائما تقدم الكثير من الملاحظات.

وأفضل أسلوب لكى تتعاملى مع هذا النوع من الحموات، هو مسايرتها وعدم التصادم معها، وإبداء الاهتمام بما تقوله والاستماع لها، وتنفيذ المقبول والمنطقي من النصائح، ولكن لا تسمحى لحماتك بإلغاء شخصيتك وعقلك، فلابد أن تجعلى لبيتك وزوجك خصوصية وأسلوباً يجذبه إليك بطريقة غير مباشرة، ومن دون أن تشعريه بذلك.

الحمى المتذمرة: 

إن هذا النوع من الحموات يعانى طاقة سلبية نتيجة حياة تعيسة، فتحاول الحماة من هذا النوع نقل معاناتها وتعاستها الى زوجات ابنائها وغيرهن؛ لذا عليك الحذر منها، فهذا النوع من الحموات لا يتوقف عن الشكوى من كل شيء حوله، بدءاً من أصغر وأبسط شيء.

وأفضل أسلوب تقومين به للتعامل معها، هو ألا تتأثرى أبداً بطاقتها السلبية، ولا تجعليها تنقل إليك هذا الاحساس والتذمر من الحياة، حافظي على عقلك معزولاً عن كلامها، وحاولي اختيار الموضوعات محل الحديث بينكما، واشغلي تفكيرها بأمور بعيدة عنك وعن زوجك، أما في الأمور المشتركة والتي طلبتها منكِ، فاجعلى زوجك شاهداً وحاضراً بطريقة غير مباشرة على ما تقدمينه من خدمات، حتى لا تجد شكاواها مصداقية عنده.

الحماة الفضولية:

هناك حموات يتمتعن بقدر عال من الفضول، فتتدخل في كل كبيرة وصغيرة كما أن لديها حب معرفة لكل ما يدور من حولها، وتثير المشاكل أحياناً وتظهر بدور الضحية.

وأفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع، هى أن تضعى حداً بينكما في التعامل منذ أول يوم، من دون تجاوز، وأن تجعلى العلاقة بها سطحية فلا تسمحى لها بالدخول في تفاصيل حياتك الخاصة مع إبداء كل الحب والاحترام لها، كما يجب عليك الاتفاق مع زوجك على عدم الحكى معها فى أى تفاصيل للحياة الزوجية الخاصة بكما أمامها والالتزام بالخصوصية وعدم إشراكها فى الخلافات الزوجية.

الحماة المسيطرة:

تلجأ الحماة من هذا النوع إلى تقديم المساعدات المالية والمادية، وتظن حينها أن ذلك يعطيها الحق في توجيه العائلة الصغيرة، فتبدأ بإعطاء أوامر مباشرة للزوجة، فبذلك تبدأ مشكلة الزوجة مع حماتها المتسلطة، عندما تفاجأ بأن زوجها ضعيف الشخصية أمام والدته، فمن المحتمل أن يغير زوجها رأيا اتفقا عليه مسبقاً بعد تعليمات الأم، فيحدث الكثير من الاضطرابات والمشاكل وخصوصاً في السنوات الأولى للزواج.

وأفضل أسلوب تقوم به الزوجة للتعامل معها، أن تضع الزوجة مع زوجها قواعد وأُسساً ثابتة حول المواضيع التي قد تسبب الخلافات الزوجية، لاسيما أن حجم تدخل الأهل يأتي على رأس هذهِ القائمة، فعلى الزوجة الحرص في فترة الخِطبة على الاتفاق مع الزوج على الحدود المقبولة والمنطقية لتدخل الأم في حياتهما وتوضيح المجالات المسموح بها لإبداء الرأي، والمجالات الممنوعة والخاصة بهما كزوجين فقط، والتي يمنع على أي إنسان أن يشاركهما الرأي فيها.

ملحوظة: العلاقة بينك وبين حماتك ليست حرباً

على الزوجة أن تضع في حسبانها، أنها لا تعيش حرباً مع حماتها وعائلة زوجها، فمن البداية عليها أن تقرر أن تكون عائلة زوجها هي عائلتها الثانية، وعليها أن تعامل حماتها بلطف ولين، فهي والدة زوجها وجدة أبنائها في المستقبل، وأن لها كل الحب والاحترام، وهو ما يجعل الحماة تتغير إلى الأفضل عندما ترى زوجة ابنها حنونة ومهذبة ولطيفة في تعاملها، وستلين مشاعرها.

 

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى