
النيل24 – كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وذلك في أعقاب ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.
وأفادت التقارير أن العملية التي نُفِّذت فجر الجمعة طالت مواقع في العاصمة طهران ومناطق أخرى، وأسفرت عن تصفية عدد من كبار الضباط والمسؤولين، بينهم أيضاً الجنرال غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء” المسؤول عن القيادة المركزية للقوات الإيرانية.
ويُعد هذا التطور من أبرز التصعيدات العسكرية بين إسرائيل وإيران في السنوات الأخيرة، حيث وصف محللون العملية بأنها “ضربة نوعية” قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في هيكل القيادة العسكرية الإيرانية، وتزيد من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة.
حتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي من طهران حول أسماء القتلى، غير أن مؤسسات إعلامية مقربة من النظام تحدثت عن وقوع “خسائر جسيمة” في صفوف القيادات العسكرية والعلمية، وسط حالة من التأهب القصوى داخل البلاد.
وتأتي هذه الضربات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وسط اتهامات متبادلة بين إيران وإسرائيل بشأن تطوير البرنامج النووي والأنشطة العسكرية في المنطقة.