إن للإنسان إحساس يرافقه فى أوقاته ليل نهار فمن المفروض أن هذا الإحساس يختلف باختلاف الوقت حسب:
١-المسئوليات: فإن المرء له أولويات حياتية وتجعل اختلاف معاملاته يؤثر عليه كمجهود وأرق للجسد فإذا حول حياته من عمل ليلا ونوم نهارا يجد إحساسا بعدم الكفاية من النوم دائما؛ لأنه خالف أوامر الطبيعة للجسد ليلا يفرز راحة ونموًا أكثر عكس النوم نهارًا يزيد الأرق ويزيد التعب رغم النوم بعدد الساعات المفرطة أو القليلة.
٢-الرياضة: دائما نسمع أن الرياضة تظبط الأرق والتعب وعدم النوم وتزيد البدن طاقة وهذا الأمر الصحيح لكنه عند وقت النوم قبل بساعتين على الأقل من المفروض عدم إجهاد الجسم والاسترخاء التام واستعداد الجسم للنوم والراحة حتى لا يتم تنشيطه فيجد صعوبة فى استرسال النوم جيدا.
٣-الطعام: إن الجسم يحتاج للطعام المتوازن حتى يجد كفايته من الفيتامينات خصوصا البروتين والكالسيوم والحديد فإن البروتين يساعد على نمو الجسد وتنشيط المخ وأيضا الحديد يساعد على رفع كرات الدم الحمراء والكالسيوم يعطى قوة للعظام ويستحب الطعام المزود بالكالسيوم ليلا ليساعد على راحة العظام وإمداده بالغذاء أثناء النوم.
٤-الأمراض: الأرق والتعب المستمر يعتبر مرضًا عندما يستمر لمدة أكثر من أسبوع، والمفروض أن يتوجه الإنسان إلى الطبيب والتحاليل اللازمة.
الطعام يؤدى إلى الأرق وعدم النوم والشعور بالتعب:
لإنسان حدود للأكل طوال اليوم تؤثر على نومه فلا بد من توازن الأكل المناسب لجسمه حسب احتياجاته الأساسية من الفيتامينات فبعض الناس يجدو صعوبة فى النوم والسبب وجبة الغداء مثلا رغم فارق الوقت فمثلا إذا أكثر فى الغداء ثقل حتى الليل ولم يقدر على تناول وجبة العشاء أو إضافتها للمعدة يزيد ذلك الأرق والتعب للمعدة فتجعل عدم الراحة يزيد ويمنع النوم.
التوازن فى تناول الطعام فلا إكثار من الموالح والنشويات والسكريات والزيوت المهدرجة والطعام المغلى بزيادة (المسبك).
من المستحب الطعام المزود بالفسفور والزنك والبروتين والكالسيوم، الزبادى والرايب واللوز والكاجو والشوكولاتة الدرك (بدون سكر).
مشروبات تساعد على النوم:
البابونج الكمون -التيليو-الشمر الكروية -التمر -الدوم (يخض الضغط)- الينسون (يزيد من سرعة نبضات القلب)
