فنون

7 أفلام وثائقية تستحق المشاهدة هذا العام

كتب : جمال المراغي

تعاظمت فرص مشاهدة كل ما يعرض بالمنصات الرقمية وشاشات القنوات الفضائية من أفلام كبديل متاح لدور السينما التي أغلق العديد منها والقليل تعمل بـ 25% من طاقتها، كما منح العزل الاجتماعي وقضاء أوقات أكبر في المنازل مساحة زمنية لمشاهدة أنواع أخرى من الأفلام غير الروائية وخاصة الوثائقية، وإدراكًا منه لهذا الأمر؛ رشح محرر الفنون الخبير بجريدة الجارديان البريطانية «أدريان هورتون» 7 أفلام وثائقية تستحق المشاهدة هذا العام.

ريانا

هو مشروع بدأ الإعداد له منذ أكثر من عامين بين المخرج «بيتر بيرج» ونجمة البوب متعددة المواهب «ريانا» (33 عامًا) ابنة البربادوس، المغنية وكاتبة الأغاني والممثلة ومصممة الأزياء وسيدة أعمال من طراز خاص، بدأت رحلتها وهي في عمر 15 عام، وأبرزت قدرة فائقة على عقد صفقات تجارية فنية مع صعود نجمها كمغنية مما جعل موقع «فوربس» يتابعها كواحدة من أكثر الشخصيات ثراء في العالم منذ 2012 وقد تجاوزت ثروتها النصف مليار دولار، وأصبح لها خطوط إنتاجية خاصة منها خط للملابس الداخلية وآخر للعناية بالبشرة.

صيف الروح

هو العمل الأول لمخرجه «كويستلوفي» وهو عازف أمريكي بدأ منذ سنوات يعد لتقديم فيلم وثائقي عن «مهرجان هارلم الثقافي» الذي تأسس عام 1969 ويختص بإبداعات الأمريكان الأفارقة ويقام خلال فصل الصيف من كل عام.

بيلي إيليش: العالم ضبابي قليلًا

يبدو أن حياة مغنيات البوب الصغيرات أصبحت مادة خصبة وجذابة لعمل أفلام وثائقية عنها، وهذه المرة مع صاحبة العشرين ربيعًا التي بدأت انطلاقتها وهي في الرابعة عشر، ويعد هذا الفيلم استثمارًا لوثائقي آخر عنها بعنوان «وراء الشهرة» حقق نسب مشاهدة عالية وأخرجه «أر جي كاتلر» وهو أيضًا مخرج الفيلم الجديد الذي تعاقدت عليه ذات المحطة التي عرضت الفيلم الأول مقابل 25 مليون دولار.

تايجر

يقدمه المخرج المجتهد «ماثيو هاينمان» صاحب السيرة المميزة في الأفلام الوثائقية الناجحة ومنها «الهروب من النار»، «حرب خاصة» و«مدينة الأشباح»، وفي الفيلم الجديد يتتبع قصة حياة معجزة الجولف «تايجر وودز» الذي فاز بخمسة عشر بطولة كبرى متتالية، كيف تجاوز أزمته الشديدة عام 2019 وعاد ليحقق البطولة من جديد والفيلم يحمل اسم «تايجر» في جزئين.

إم إل كيه/ إف بي أي

يكشف فيه المخرج «سام بولارد» الممارسات التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي لتضييق الخناق على زعيم الحقوق المدنية «مارتن لوثر كينج» خلال فترة الخمسينيات والستينيات.

اليوم الرياضي مازال قائمًا

يعيش المخرج «أنطوان فوكو» بكل جوارحه ما سببه فيروس كورونا للرياضات الاحترافية التي توقفت فجأة إلى أجل غير مسمى وخاصة دوري كرة السلة للمحترفين، اللعبة الشعبية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ودوره في تخفيف حدة العنصرية، وكيف حاول الرياضيون تعويض ذلك بكل الطرق الممكنة جماهيريًا.

البيتلز: عودوا

فيما يعتبره المخرج «بيتر جاكسون» لا يقل عن رائعته «سيد الخواتم» بأجزائه الثلاثة، عمل خلال عدة سنوات على كنز ثمين تمثل في 60 ساعة مقاطع فيديو خاصة بفرقة «البيتلز» الشهيرة وما يزيد على 150 ساعة صوت لم تُسمَع من قبل ليصنع فيلمًا يذكّر الأجيال الحالية والقادمة بهذه الفرقة ونجاحاتها الساحقة.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى