فنون
أخر الأخبار

“ميريت الثقافية” تحتفى بالديوان الأخير للشاعر فتحى عبدالله فى عدد مايو

كتب – محمود أنور:

صدر العدد التاسع والعشرون من مجلة “ميريت الثقافية” الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر، المدير العام الناشر محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش، وتصدَّر “الملف الثقافي” العدد بعنوان “يملأ فمي بالكرز”.. قراءة في الديوان الأخير لفتحي عبد الله.

وتضمن الملف عشرة مقالات: استعارة التمرد للدكتور أحمد يوسف علي، “يملأ فمي الكرز”.. شعرية الرؤية ومواربة النص للدكتور محمد عليم، الشعري.. الحقيقي.. الآخر.. في “يملأ فمي بالكرز” للدكتور أحمد الصغير، مخاصمةُ الشِّعْر.. أم مُحاورة الشُّعَراء؟ للدكتور إبراهيم منصور، التجريب في علامات الذات، والفضاء في خطابه للدكتور محمد سمير عبد السلام، حوار متأزم مع العالم.. قراءة في “يملأ فمي بالكرز” للدكتورة إشراق سامي (من العراق)، حين يملأ فَمَ الكتابة بالكرز للدكتور رحمن غرگان (من العراق)، مقدمة لولوج شعرية فتحي عبد الله للشاعر والمترجم التونسي عبد الوهاب الملوح، مِنْ تَقْوِيضِ الوَزْنِ إِلَى بِنَاءِ القَصِيدَةِ السِّيمْفُونِيَّةِ للباحث المغربي نصر الدين شردال، بالإضافة إلى القصائد المخطوطة للشاعر فتحي عبد الله، التي نشرها قبل رحيله مباشرة بعنوان “للجبل رعاة لا ينامون”، جمعها وقدم لها الشاعر مؤمن سمير.

الافتتاحية التي يكتبها رئيس التحرير جاءت هذا الشهر بعنوان “عن القتل المقدس.. أن تقتل الناس باسم الدين الذي ينهي عن القتل!!” ومنها: “الأصل أن الناس يتسابقون للحصول على أكبر مكاسب، ليس لأنفسهم فقط، بل لأولادهم وأحفادهم، وفي سبيلهم إلى ذلك يستخدمون كل ما يتاح من قوة دون أن تردعهم أفكار العدل والمساواة والرحمة، ودون أن يتعظوا من حدوث الأوبئة والحروب والفيضانات والزلازل والحرائق، فهذه الأشياء عارضة تجعل المرء يتوقف للحظة قبل أن يبدأ العدو مرة أخرى”.

في باب “إبداع ومبدعون” تضمن ملف “رؤى نقدية” ستة مقالات: جسارات السرد والواقع الظلى اللقيط للدكتور أيمن تعيلب، أنثى ما قبل ليليث والشعرية المضادة للدكتور محمود فرغلي، لطفية الدليمي وتأنيث تاريخ السرد للناقد العراقي فاضل ثامر، الاتّجاهات المعاصرة في الأدب العربيّ الحديث للأكاديمية الأردنية د.سناء الشعلان، التلقي الأدبي: من التجريد إلى الاستعمال للباحث المغربي محمد بوزكري، وشعريّة الفضاء الذهني في “حدَّث أبو هريرة قال” بقلم خيرة مباركي (من تونس).

ملف “الشعر” ضم (13) قصيدة للشعراء: عيد صالح، علي منصور، يحيى وجدي، عاطف عبد العزيز، فارس خضر، حسونة فتحي، ضياء الأسدي (من العراق)، أحمد الملا (من السعودية)، حسني منصور، نورا عثمان، سناء مصطفى، لما الحسنية (من سورية)، وأحمد سعيد. وضم ملف “القصة” ثماني قصص لكل من: يحيى الشيخ (من العراق)، شيرين حسن يوسف، ناصر الحلواني، محمد بركة، غادة العبسي (فصل من رواية تصدر قريبًا عن روافد)، زهير كريم (من العراق)، لوريس فرح (سورية في النمسا)، ومحمد عبد الرازق.

باب “نون النسوة” تم تخصيصه هذا العدد لمناقشة المجموعة القصصة “نصف مرآة” لهويدا أبو سمك، وتضمن مقالين: مخاتلات المرايا.. قراءة في “نصف مرآة” لهويدا أبو سمك للشاعر والأكاديمي الجزائري د.فيصل الأحمر، آليات الخطاب النسوي ومفارقة التحولات للشاعر والباحث عبد الغفار العوضي، بالإضافة إلى قصتين لم يسبق نشرهما لهويدا أبو سمك بعنوان “القرية الملعونة” و”المرآة”.

باب “تجديد الخطاب” تضمن مقالين: الأول بالعامية المصرية للدكتور شريف يونس بعنوان “مسارات نقد الصحوة الإسلامية: رصد وتقييم”، والثاني للدكتورة فاطمة الحصي بعنوان “قراءة في فكر محمد أركون التربوي”. وتضمن باب “حول العالم” ثلاث ترجمات، فقد ترجم د.عادل ضرغام مقالًا كتبه الاسترالي ديفيد كادي بعنوان “الشكل المخفي: قصيدة النثر في الشعر الإنجليزي”، وترجم د.بهاء الدين محمد مزيد قصيدة للشاعر الأمريكي بيلي كولينز بعنوان “مدخل إلى الشعر”، كما ترجم إبراهيم سيد فوزي قصة للكاتبة الصينية ييون لي بعنوان “عالِم صواريخ”.

باب “ثقافات وفنون” تضمن “حوارًا” أجراه سمير درويش مع د.أبو اليزيد الشرقاوي بعنوان: “الجامعة وسيط راكد ضد التصور العقلاني.. فضاءٌ تقليديٌّ يقوم على اجترار المعروف وإعادة تصنيفه!”، وفي ملف “آثار” مقال د.حسين عبد البصير بعنوان “المتاحف الرقمية”، وفي “رأي” مقال “الثقافة العربية وتنصيص الجنس” للدكتور جاسم محمد جاسم (من العراق).

الشاعر عبد الرحيم طايع كتب عن الروائي والقاص طارق إمام في ملف “شخصيات” متوقعًا حصوله على جائزة نوبل، وفي “حدث” كتب د. فوزي الشامي عن “موكب المومياوات الملكية.. ومكانة مصر عبر صورتين” وفي “فن تشكيلي” كتبت صهباء بندق عن “سلفادور دالي.. نرجسية الذات وجنون اللوحة”، وأخيرًا تضمن ملف “كتب” مقالين: المقترحات الجماليّة في “أحلام مورجان فريمان” لعمران عز الدين (من سورية)، وهل يمكن أن يكون للقراءة كلّ هذا السّحر؟ لفراس حج محمد (من فلسطين).

يذكر أن لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب “إبداع ومبدعون” للفنان العراقي الكندي فؤاد حمدي (1962)، الرسوم المصاحبة لمواد باب “نون النسوة” للفنانة المصرية نعيمة الشيشيني (1929)، والصور الفوتوغرافية في بدايات الأبواب وفي ظهر الغلاف للفوتوغرافية المصرية سارة الإسكافي (1986).

تتكون هيئة تحرير مجلة ميريت الثقافية من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، وإسلام يونس المنفذ الفني.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى