منوعات

«6» سيدات أحبهن فريد الأطرش ورفضن زواجه

كتب – بيجاد سلامة

  • «مديحة»

قال عنها في حوار صحفي: لم تكن السمراء بنت الأثرياء ملكة جمال فقط، لكنها تتمتع بجاذبية خاصة وخفة ظل، مدعومة ببديهة سريعة أعجبتنى، ولها من جمال ما يليق حقًا بملكة جمال، بعدها كثرت لقاءاتهما وزياراته إلى أسرتها، وتقربت مديحة من أخته أسمهان.وذات ليلة، ذهبوا إلي ملهى “الأريزونا”، وكانت ترقص هناك الراقصة الناشئة وقتها “سامية جمال”، وحين رأته سامية، اعتقدت أنه جاء ليشاهدها، واقتربت من مائدته حتى أحس رواد المكان أنها ترقص له وحده، وازداد «فريد» حماسا لها، واستغرق في عبارات الثناء والتشجيع.من ناحيتها بدأت مديحة تشعر بالغيرة الشديدة، وقالت بغضب: لابد أن تحترم شعوري، إنك تحطم كبريائي، ووصفت سامية بكلمات سيئة، فانخرطت سامية بالبكاء، وغضب فريد وصفع مديحة أمام الناس.

  • «سامية جمال»

تعتبر القصة الأقوى والأطول عمرًا، تعرفوا فى فيلم «انتصار الشباب» عام 1941، حين دخل بها حلمي رفلة مساعد المخرج وقتها إلى البلاتوه، وكان لا يزيد عمرها عن الـ16، وفي وجهها طيبة وسذاجة وفى قوامها أنوثة، كما روت هي بنفسها للصحفي محمد السيد شوشة في كتاب أصدره عن قصة حياتها بعنوان «سامية جمال الراقصة الحافية».

  • «ليلى الجزائرية»

عقب الانفصال الفني بين فريد وسامية عام 1952، اكتشفها فريد الأطرش، وحاول أن يقدمها بديلًا عن الفنانة سامية جمال بعد خلافه معها، وقدمت معه ثلاثة أفلام، ثم عادت الى باريس لترقص فى عدة أفلام فرنسية وبريطانية.
تقول ليلي: كان فريد يعاملني معاملة خاصة، وكرّمني بأن جعلني الفنانة الوحيدة التي زارت معه قريته الأصلية في جبل الدروز، وهناك قابلت أفراد عائلته بمن فيهم والدته.كنت حينها أقيم مع فريد الأطرش وأسرته المكونة من شقيقه فؤاد وأخته غير الشقيقة ميمي، تحديدا بشقة تقع بالعمارة رقم 5 في شارع عادل أبو بكر بالزمالك، وقرر فريد أن يغير اسمي من ليلى حكيم إلى ليلى الجزائرية.
إلا أن الوضع اختلف حيث خافت ليلى من طباع فريد الهوائية، وتردده في مسألة الزواج، ووجدت نفسها بعد فترة تنجذ للاعب الكرة المغربي الدولي عبدالرحمن بلمحجوب، ووقتها غار فريد بشدة، وحدثت مشاكل بينهما.

وخلال إحدى المناسبات كنت استدعيت عبد الرحمن لوجبة غداء في محل إقامتي بباريس، وحضر المناسبة أيضا فريد الذي قدمت له بلمحجوب كواحد من نجوم الكرة المغاربة، وكان قد سمع عنه من قبل، وبعد هذا اللقاء وعقب انصراف بلمحجوب، فاتحني فريد في موضوع زواج عرفي بيننا حتى يخرس الألسنة التي كانت تنتقد إقامتي في بيت أسرته، ولما رفضت الفكرة أجابني بحدة “إذن أنت تحبين هذا اللاعب”، فاستغربت لطريقة جواب الأطرش، وأجبته أنني ما زلت ملتزمة معه بعقد عمل، فرد علي أنه يجب علي العودة إلى مصر لتصوير فيلم جديد.
إلا أنه عاد إلى مصر لوحده ولم تلحق به بل بقيت في باريس وألتقت أكثر من مرة بعبد الرحمن وقع نوع من الانجذاب بينهم وبعد بضعة أشهر تزوجوا.

  • «الملكة ناريمان»

بدأت القصة منذ أحيا حفلة عرسها بناء على رغبتها، أما الملك فلم يكن يرتاح له باعتباره أحد منافسيه على قلوب النساء، ونشأت صداقة بين فريد وأسرة ناريمان، استمرت حتى أحداث يوليو 1952.وحين غادر فاروق ومعه «ناريمان» إلى أوروبا، لم تحتمل الحياة في الغربة، فحصلت على الطلاق وعادت إلى القاهرة لتجد كل من كانوا يملئون عليها حياتها ينفضون من حولها خشية غضب رجال الثورة، لكن فريد ظل وفيا لها ولأسرتها، وكان كثيرا ما يغني في قصر ناريمان بعد عودتها، وتحولت الصداقة إلى حب جارف من جانبه، فيما كان لا يستطيع أن يحدد شعورها تجاهه على وجه اليقين.غني لها «جميل جمال، ونورا نورا»،وكانت تذهب إليه الأستوديو، ويأخذها بسيارته ليخرجا سويا، فقرر الزواج إلا أن والدتها نشرت مقال تهاجمه فيه، وتتهمه بإستغلال معاملة الأسرة له، ونفت أي علاقة بين فريد وابنتها.

  • «شادية»

بعد فشل علاقته مع ناريمان، عاد فريد للوقوع في الحب مرة أخرى مع شادية وهي المرأة الوحيدة التي طلب منها فريد الزواج صراحة، وبعد انفصال شادية عن زوجها الفنان عماد حمدي بفترة ارتبطت بفريد الأطرش، علي الرغم من أنها لم تكن من هواة أغانيه ولا تفضلها، لكنها عندما اقتربت منه وجدت فيه صفات أخرى شجعتها للتقرب منه.
وفي الوقت نفسه، قرأ فريد في الصحف عن محاولات تجري لعقد صلح بين شادية وزوجها السابق الفنان عماد حمدي، فقرر التراجع عن فكرة زواجه من شادية.

  • «سميرة أحمد»

وقع فريد في حب سميرة أحمد بعد بطولتها أمامه في فيلم «شاطئ الحب»، كانت سميرة ترى أن الحب يعني الزواج، وهو ما لا يتقبله فريد، وعندما غابت سميرة عن حفلاته، أرسل لها هدايا عندما كان في بيروت، لكن سميرة رفضتها، وغضب فريد منها، وردت عليه قائلة: لا شيء غير الزواج.
وقتها قرر فريد العودة إلي القاهرة ليتحدث معها، وكان موعد العودة في 5 يونيو 1967، حيث اتصل به عبدالوهاب، ليخبره أن الحرب نشبت وأن المطارات أغلقت، وانتهت علاقته بـ«سميرة».

  • «سلوى القدسي»

طول حياته كانت إجابة فريد عندما يسأل عن الزواج قائلا: لم أعثر علي المخلوقة التي تستطيع أن تحتويني داخل سجن الزواج الذهبي، لكنه أقدم على الارتباط رسميًا، فأعلن خطبته بالسيدة سلوى القدسي، التي كانت تصغره بأكثر من 30 عاما، وأرملة الطبيب اللبناني نورالدين القدسي، وكانت أمًا لطفل يُدعى طارق القدسي.
وكانت سلوى حبه الكبير، والإنسانة التي وهبها قلبه وأراد أن يربط حياته بها للأبد وينجب منها، ورغم أن فريد أحب وعرف كثيرًا من النساء إلا أنه لم يحب إنسانة كما أحب سلوى، لدرجة أن فريد كان يعلن دائمًا أنه يتمني من الله أن يمد في عمره ليكون لها الزوج لأنها الإنسانة التي أحبها من أعماقه.
وفي 26 ديسمبر 1974، أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، وتوقف القلب نهائيا، ومات وتم نقل الجثمان للقاهرة بطائرة قادها ابنة خالة «فريد» الطيار أبو الحسن.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى