سلايدر

النهارده.. عيد ميلاده عامر منيب

كتب: بيجاد سلامة

ولد عامر محمد بديع منيب في 2 سبتمبر 1963م، بالدقي، لعائلة فنية; حيث أن جدته هي الفنانة الراحلة ماري منيب. اعتاد عامر الذهاب مع جدته إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، وكان مولعًا بالمسرح والتمثيل رغم عشقه الشديد للغناء.

كان من الطلبة المتفوقين دراسيًا في صفه، تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس عام 1985 بعد حصوله على البكالوريوس بتقدير جيد جدًا وأصبح معيدً، وكان يقضي أوقات الفراغ بالغناء لمشاهير الطرب.

حياته الأسرية

تزوج من “إيمان الألفي” ورزق منها بثلاث بنات “مريم، زينة، نور”

رحلته الفنية 

في شهر رمضان عام 1987 جاءته تذكرة وأوراق عقد سفر إلى أستراليا للحصول على الدكتوراه والعمل بإحدى الجامعات هناك، وأثناء تناول السحور مع أصدقائه بأحد الفنادق ليودعهم قبل السفر تصادف وجود كبار الفنانين في هذه السهرة وفي نفس الفندق وهم: محمود ياسين وزوجته شهيرة ونور الشريف وزوجته بوسي بالإضافة إلى الفنان فاروق الفيشاوي والموسيقار حلمي بكر.

وقد ألح عليه زملاؤه للغناء، فقام عامر بأداء أغنية “الفن” لمحمد عبدالوهاب وفوجئ جميع الحضور بصوت عامر وأظهروا إعجابهم الشديد جدًا به وفي مقدمتهم الفنانين المذكورين وقاموا بدعوته للجلوس معهم وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم جميعًا حينما أكتشفوا أنه حفيد الفنانة الكبيرة ماري منيب.

وأخذه الموسيقار حلمى بكر على حدة وشجعه بشدة وطالبه بضرورة البقاء في مصر وعدم السفر لكون هناك مستقبل كبير ينتظره بشرط أن يثقل موهبته بالدراسة، وبالفعل قام عامر عقب عودته للمنزل بتمزيق تذكرة السفر، وفي اليوم التالي خضع بشكل كامل لدروس الأستاذ عاطف عبدالحميد، أستاذ الموسيقى الشهير لآلة العود وعميد كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان.

وتعلم عامر على يديه المقامات الموسيقية وحصص سولفيج الصوت وقام بإحضار أستاذ آخر متخصص تعلم على يدية أصول وقواعد العزف على آلة العود. ثم قرر عامر تعلم فنون العزف على آلة البيانو، وبعد اجتيازه هذه الدروس قام بتكوين فرقة موسيقية صغيرة انتقل بالغناء بها في الفنادق الكبرى، ولم يكن له أغاني خاصة به بل كان يقدم أشهر وأجمل أغاني عبدالحليم حافظ وحقق بها شهرة جيدة، ثم قرر أن يكون له لون غنائي خاص به وإصدار ألبوم غنائي يحمل صوته بأغاني مستقلة له.

وبالفعل بدأ عامر تجهيز ألبومه الأول على نفقته الخاصة ولكونه لم يكن يملك من المال ما يعينه على تنفيذ وإنتاج الألبوم فقد قام ببيع سيارته الخاصة بل واستدان من أصدقاءه لكي يتمكن من دفع أجر فرقته الموسيقية وحجز الاستوديو. ورغم ضيق ذات اليد، أصر على أن يتعاون مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين رغم أجورهم المرتفعة مثل مدحت العدل وصلاح الشرنوبي ورياض الهمشري وآخرين واستدان مرة أخرى من أجل طبع الألبوم وتوزيعه.

وبالفعل أصدر الألبوم الأول عام 1990، ورغم الدعاية المحدودة التي صاحبته إلا أن الألبوم حقق نجاحًا نسبيًا دفعه للاستمرار على الساحة; حيث كتب بالألبوم شهادة ميلاده الفنية، فبدأت عروض شركات الإنتاج تتوالى عليه بعد أن أصبح له قاعدة جماهيرية نسبية من جمهور الشباب، فتوالت ألبوماته الناجحة بعد هذا حيث قام منذ هذا التوقيت بإصدار نحو عشرة ألبومات كان أنجحها البومي أيام وليالي وفاكر، حيث تراوحت نسب توزيعهما ما بين 300 و400 ألف نسخة.

الأفلام

«كامل الأوصاف، الغواص، كيمو وأنتيمو، سحر العيون»

الألبومات

«لمحي، يا قلبي، أول حب، علمتك، فاكر، أيام وليالي، وياك، الله عليك، حب العمر، هعيش، كل ثانية معاك، حظي من السما»

الجوائز

  • أفضل فيديو كليب 2002
  • أفضل مطرب ممثل 2003
  • أفضل مطرب للشباب 2006
  • تكريم مهرجان الاسكندرية 2012

وفاته

توفي صباح يوم السبت 26 نوفمبر 2011، في مستشفى دار الفؤاد عن عمر يناهز 48 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان دام أكثر من عامين.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى