تجردت أم من إنسانيتها في محافظة الإسماعيلية، وواصلت الاعتداء بالضرب المستمر على بنتها، وتعذيبها بإطفاء سجائر في جسدها، رغم سنها الصغير الذي لم يتجاوز 4 أعوام.
وتلقى اللواء ياشر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من المقدم محمد هشام، رئيس مباحث الإسماعيلية، عن بلاغ من شاب يتهم فيه طليقته بالاعتداء المستمر على ابنتهما، وإحداثها حروقاً في جسدها بالسجائر، رغم سن الطفلة الذي لم يتجاوز 4 أعوام.
وبانتقال فريق من مباحث الإسماعيلية إلى منزل المبلغ عنها، تأكد من وجود إصابات في الطفلة بالفعل، فتم التحفظ على الأم.
وقال الأب في محضر الشرطة أنه انفصل عن والدة الطفلة قبل شهر، واتفق معها على أن تعيش الابنة معها في منطقة «أبوعطوة»، إلا أنه اكتشف اعتدائها عليها بشكل دائم، حتى وصل الأمر إلي تعذيبها بالحروق.
وحررت الشرطة المحاضر اللازمة، وبعرض الطفلة علي النيابة العامة أمرت بعرضها علي الطب الشرعي، لبيان سبب الاصابات، مع التحفظ على الأم.
وعلي الجهة الأخري أمرت نيابة الإسماعيلية، بدفن جثمان طفل قُتل جراء تعذيبه بالكهرباء من قبل والده.
وتلقى مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا، بوصول طفل يبلغ 10 سنوات إلى مستشفى جامعة قناة السويس به العديد من الإصابات جثة هامدة.
انتقل رجال الأمن إلى موقع البلاغ، لفحص جثمان الطفل ومناقشة ذويه، كما انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة الجثة وأمر بنقلها إلى المشرحة، وعرضها على الطب الشرعي وإصدار تقرير عن سبب الوفاة، وكشفت المعاينة الأولية لجثمان المجني عليه أنه مصاب بعدة إصابات، ويظهر عليه آثار التعذيب والصعق بالكهرباء والضرب.
وقالت مصادر إن والد المجني عليه له معلومات جنائية، وشهرته «سوكة»، ويقيم في «أبوعطوة» بدائرة المركز، مشيرة إلى أنه اعترف باعتدائه بالضرب على ابنه بهدف تربيته لكنه توفي بين يديه.