رياضةمنوعات

الأهلي بالإنجليزية (الختـــــــــــام)

كتب : جمال المراغي

الأهلي بكل اللغات…

بالإنجليزية…

نقلت وكالة «رويترز» بعد 9 دقائق فقط خبر وخسارة فريق بالميراس البرازيلي أمام النادي الأهلي المصري بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث وخروجه من مونديال الأندية بلا ميدالية ودون أن يسجِّل أي أهداف، في أسوأ مشاركة لفريق برازيلي أو حتى لا تيني في كأس العالم للأندية خلال 17 دورة منذ إقامة البطولة عام 2000 لأول مرة ثم توقفها وعودتها 2005 واستمرارها دون توقف، وصاحَب الخبر صورة للاعبي الأهلي يركضون فرحًا عقب انتهاء المباراة مباشرة.
ولعب الأهلي على أرضه عمليًا حيث سانده نحو 12 ألف من جماهيره الذين شجعوه بحماس شديد، وقدّم الأهلي المصري كرة قدم جماعية عالية الجودة وخلَق عددًا جيدًا من الفرص الرائعة رغم غياب ثلاثة من عناصره الأساسية بخلاف الفريق البرازيلي الذي جاء أداؤه سيئًا في أكثر الأوقات.

 

بعدها بقليل تناولت شبكة «نيوز بيبر 24» العالمية فوز النادي الأهلي على بالميراس مع صورة لاحتفال أفراد الفريق بالفوز الذي حصَد به المركز الثالث في كأس العالم، ليكرر أفضل إنجاز له في هذه البطولة بعدما نجح كابتن الفريق محمد الشناوي في إنقاذ مرماه من ركلة روني ثم تصدى بطريقة رائعة لركلة فيليبي ميلو ليتغلب بطل أفريقيا على بطل أمريكا الجنوبية 3/2 بركلات الترجيح.
وصرح الشناوي معلقًا «إن روح اللاعبين وقوة إرادتهم من أجل إرضاء الجماهير هي سر تحقيق الميدالية البرونزية».

 

بينما أسرعت «الديلي ميل» البريطانية لتكن أول جريدة تأخذ من ضربة الترجيح الأولى التي سددها روني وتصدى لها الشناوي؛ مدخلًا، وأنه أراد أن يمزج بين مهارات بوجبا وبرونو فرنانديز ونيمار، فكانت النتيجة خيبة أمل كبيرة ووجه أحمر بشدة لأنه لم يمنح الحارس المصري قدره واستخف بإمكانياته التي عبّر عنها خلال مباريات البطولة الثلاث، صحيح أن هناك لاعبين آخرين أضاعوا بعده، ولكن ضربة روني كانت الأولى والتي هزّت ثقة الفريق البرازيلي المضطرب في الأساس، وبدأ روني حركته الاستعراضية الفاشلة بالابتعاد كثيرًا عن الكرة ثم الركض يسارًا مثل نيمار ثم الإبطاء من سرعته والتعلثم مثل بوجبا وأضاف لهما قفزة برونو فرنانديز.
واكب الخبر صورة رئيسية لروني وهو ينظر في الأرض حزينًا ويرمق بعينه الشناوي الذي يسجد لله شكرًا، وعدد من الصور في المتن أثناء تنفيذ ضربة الترجيح وبعدها.

 

توقفت منصة «7 نيوز» الإخبارية الأسترالية عند مشهدين؛ أحدهما وصف للشناوي بالكلمات والصورة وهو يطير في الهواء ويفرد ذراعيه الطويلتان ليتصدى لضربة ترجيح ميلو الأخيرة للفريق البرازيلي، ويسبقه المشهد الثاني للعائد من إصابة طويلة “جونيور أجاي” الذي صوّب ببراعة ضربة ترجيح المصريين الأخيرة، وكان تقنية الفيديو «VAR» قد ألغت له هدفًا عقب دخوله بديلًا منتصف الشوط الثاني بعد متابعة لتصدي ويفرتون لتسديدة عمرو السولية المقاصية بتقنية فنية عالية.

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى