توفي الشاعر فتحي عبد الله أحد أهم شعراء قصيدة النثر، وكتبت صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صباح اليوم: “إنا لله وإنا إليه راجعون فتحي عبد الله في ذمة الله والعزاء بقرية رملة الإنجاب مركز أشمون المنوفية نرجو منكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة”. ورثاه عدد كبير من الشعراء والمثقفين، فقال الروائي إبراهيم عبد المجيد: “لا إله الا الله، طول عمرك واحشني يا فتحي، الأيام اللي جمعتنا كانت بجمال روحك يا حبيبي ربنا يرحمك ويصبر أسرتك ويصبر حبايبك ويصبرنا”. ونعاه الروائي وحيد الطويلة: “يا قِلة الحبايب من بعدك يا فتحي، فتحي عبد الله الغالي الشاعر والمثقف الكبير يا خسارة، وألف رحمة ونور. ورثاه الشاعر جرجس شكري قائلا: “فتحي عبد الله وداعًا أيها الشاعر وداعًا لأيام وسنوات وذكريات لا تحصى، وداعًا”.
فتحي عبد الله، شاعر ينتمي إلى جيل الثمانينيات تخرج في كلية دار العلوم عام 1984، ثم سافر إلى العراق لمدة سنتين ليعود بعدها موظفا بهيئة الكتاب ثم مديرا لتحرير سلسلة (كتابات جديدة)، كما عمل بمجلة (القاهرة) إبان رئاسة غالى شكري لتحريرها، قبل إغلاقها إثر وفاته، حتى حصل على منحة تفرغ خلال العام 2004. وله كتابات نقدية بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية، ومن أهم أعماله: “راعى المياه” هيئة الكتاب 1993، “سعادة متأخرة” هيئة الكتاب 1998، “موسيقيون لأدوار صغيرة” هيئة قصور الثقافة 2002، “أثر البكاء” هيئة قصور الثقافة 2004.
