فنون
أخر الأخبار

جمال الغيطانى.. محطات مهمة فى ذكرى ميلاد صاحب “الزينى بركات”  

كتب – محمود أنور:

“أمنيتي المستحيلة أن أمنح فرصة أخرى للعيش.. أن أولد من جديد لكن فى ظروف مغايرة أجيء مزودا بتلك المعارف التي اكتسبتها من وجودي الأول الموشك على النفاد.. أولد وأنا أعلم أن تلك النار تلسع.. وهذا الماء يغرق فيه من لا يتقن العوم.. وتلك النظرة تعني الود وتلك تعني التحذير. وتلك تنبئ عن ضغينة.. كم من أوقات أنفقتها لأدرك البديهيات.. ومازلت أتهجى بعض مفردات الأبجدية”.

تلك كانت كلمات الأديب والروائي الكبير جمال الغيطاني، أحد أهم أعمدة الرواية العربية. والذي تحل علينا اليوم ٩ مايو ذكرى ميلاده، وفي السطور التالية نقدم عرضا موجزا بأهم محطات هذا المبدع الكبير.

– ولد الغيطاني في 9 مايو عام 1945، بقرية جُهينة التابعة لمحافظة سوهاج.

– نشأ في قلب القاهرة الفاطمية بمنطقة الجمالية.

– التحق بمدرسة الفنون والصنائع الثانوية بالعباسية، ودرس بها فن تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان.

– بدأ حياته عاملًا في مصنع نسيج، ورسامًا للسجاد الشرقي، ومفتشًا على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، الأمر الذي أتاح له زيارة معظم أنحاء الجمهورية.

– عام 1969 عمل صحفيا في مؤسسة أخبار اليوم.

– عمل مراسلا حربيا خلال فترتي حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.

– عام 1985 أصبح رئيسًا للقسم الأدبي بـ أخبار اليوم.

– عام 1993 أسس الغيطاني جريدة “أخبار الأدب”، وشغل منصب رئيس تحريرها.

– كتب الغيطاني عشرات القصص القصيرة والروايات، وكانت أول قصة عام 1959 بعنوان “نهاية السكير”.

– من أبرز أعماله: أوراق شاب عاش منذ ألف عام، الزيني بركات، الزويل، حراس البوابة الشرقية، الرفاعي، وقائع حارة الزعفراني، شطح المدينة، أرض أرض، متون الأهرام، المجالس المحفوظية، نجيب محفوظ يتذكر، خطط الغيطاني، وغيرها الكثير.

– أحب كثيرا الروائي العالمي نجيب محفوظ ونقل لمريديه أسرار عالمه وحارته الشهيرة وصار امتدادا له.

– تُرجمت العديد من مؤلفاته إلى أكثر من لغة. وتحول بعضها لأعمال مهمة في السينما والدراما المصرية.

– حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها: جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987، جائزة الدولة التقديرية عام 2007، جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2009، جائزة النيل للآداب عام 2014.

– توفي الغيطاني في 18 أكتوبر عام 2015، تاركًا إرثًا كبيرا من الأعمال الأدبية، تعد بمثابة علامات إبداعية في تاريخ الأدب العربي تناول بها التراث المصري والعربي بعين معاصرة.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى