
شهدت جلسة في الكنيست الإسرائيلي حالة من الجدل، بعدما طُرحت مواقف تتعلق بالقيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وجّه عضو الكنيست إيلي كوهين انتقادات حادة، أثارت موجة من الردود داخل الأوساط السياسية والإعلامية.
وفي تعليقه على التصريحات، قال أحد الخبراء السياسيين إن إيلي كوهين ليس سوى “أداة ضمن أدوات الهجوم الممنهج” ضد مصر ورئيسها، معتبرًا أن هذه التصريحات تخدم مصالح إقليمية ضيقة وتهدف إلى تشويه الدور المصري في المنطقة.
ويأتي هذا الجدل في ظل توتر متصاعد في المشهد الإقليمي، حيث تلعب القاهرة دورًا محوريًا في ملفات سياسية وأمنية حساسة.