فنون
أخر الأخبار

ناصر عبدالرحمن لـ”النيل 24″: مسلسل “موسى” قصته من قلب الصعيد ما بين 1942 و1952

حوار – سامى ميشيل:

أعماله الدرامية مختلفة ودومًا تحقق نجاحًا جماهيريًّا ونقديًّا كبيرًا، مثل دكان شحاتة، وهى فوضى، وجنينة الأسماك، وجبل الحلال، وغيرها من الأعمال المختلفة. وبعد تقديمه مسلسل “الدولي” الذى عرض سنة 2018 يعود السيناريست ناصر عبدالرحمن، ويقدم فى دراما رمضان هذا العام ملحمة جديدة بعنوان “موسى” بطولة الفنان محمد رمضان. لذا التقى موقع “النيل 24” ناصر للحديث معه عن تحضيرات وكواليس المسلسل. وفى السطور التالية نستعرض نص الحوار..

*  متى بدأت الكتابة والتحضير لفكرة المسلسل؟

– بدأت التحضير والكتابة منذ سبعة أشهر، وبعد الانتهاء من الكتابة قمت بتعديل السيناريو أكثر من عشرة مرات، خاصة لأن الفترة التى يدور فيها المسلسل من عام 1942 حتى 1952، وهذه الحقبة مليئة بتواريخ وأحداث كثيرة ومهمة، وأثرت على تاريخ البشرية بشكل كبير بلا شك، وبالمناسبة هذه الفترة شديدة الشبه للعصر الذى نعيشه الآن فمثلًا فى الأربعينيات كانت الكوليرا مسيطرة على العالم والجميع يغشاها بشدة، وهذا مماثل الآن لما أحدثته الكورونا من مشاكل وصعاب أثرت على البشرية وحصدت الكثير من الأروح، وما حمسنى للكتابة أننى أحب هذه الفترة، ومتأثر بالحرب العالمية الثانية وما تبعها من أحداث.

* رأينا فى برومو العمل الفنان صبرى فواز يرتدى قناعًا.. فهل ذلك معناه أن المسلسل يتحدث عن الكوليرا؟

– ذلك القناع كان يستخدم قديمًا للحماية من الغازات التى كانت تنتج بعد معارك وهجمات البلاد المتحاربة ضد بعضها فى فترة الحرب العالمية الأولى والثانية.

* هذه المرة الأولى التى تعمل فيها مع الفنان محمد رمضان.. حدثنا عن التجربة؟

– محمد رمضان نجم كبير جدًا بلا أى شك، والكاتب ذو الحظ الجيد هو الذى يعمل مع فنان كبير فى مثل حجمه، لأن كل شىء يكون متوافر له، و “رمضان” لديه موهبة رائعة ويستطيع تقديم كل ما أكتبه على الورق، بجانب أن سنه صغيرة.

* حقق البرومو ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.. بماذا توعد الجمهور؟

– المسلسل به سلسلة مترابطة جدًا وقوية، والعمل يجمع العناصر التى يحتاجها أى عمل درامى ليخرج بأفضل شكل ممكن، فنحن لدينا شركة سينيرجى الكبيرة والقوية التى تحقق جميع الطلبات المهمة، ومعنا نجم كبير جدًا الكل يحب أعماله، ومعنا مخرج شاب محترف وذكى ويسعى لتقديم أفضل صورة ممكنة للمشاهدين، وهو المخرج محمد سلامة، بجانب مدير التصوير الرائع محمد مختار، وفريق العمل الذى أصفه “بمدرسة تمثيل كاملة” لما له من تأثير، وموهبة فنية عالية مثل رياض الخولي، وسيد رجب، وصبرى فواز، وسمية الخشاب، وهبة مجدي، وسارة عماد، ومفيدة عشور، ومنذر ريحانة، وحمدى الوزير، وجلال العشري، وعارفة عبد الرسول التى تؤدى شخصية والدة الفنان محمد رمضان ضمن أحداث المسلسل. وأنا أعد الجميع بتجربة شيقة ستنال إعجابهم.

* خمن البعض من البرومو أن العمل يتحدث عن بطل شعبى يعيش فى فترة الاحتلال الإنجليزي.. أهذا التخمين صحيح؟

– قصة المسلسل تتحدث عن ملحمة كبيرة وكاملة، والملحمة تعنى تقديم دراما طويلة ومليئة بالأحداث المشوقة، وبطل العمل “موسى” يمر برحلة من الجنوب للشمال، يعنى من قلب الصعيد وصولًا لأسوان، لذا كل تنبؤات المشاهدين عن المسلسل تحتمل الصواب أو عدمه، وذلك بمنتهى البساطة لأن العمل لا يقتصر فقط على الإنجليز، أو الحرب، أو شخصية بعينها، بل هو مزيج من أنواع مختلفة من الشخصيات والدراما، وأقول للمشاهدين لا تحكموا ولا تستنتجوا شيء إلا بعد عرض حلقات المسلسل خلال شهر رمضان الكريم.

* بطل العمل الرئيسى يدعى “موسى الصالحين”.. هل الاسم يحمل رمزية لها علاقة بقصة سيدنا موسى؟

– كما قولت مع بداية عرض الحلقات والتوغل فى الحدث الرئيسى وشخصياته سنعرف كل شيء مطلوب ومهم.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى