سلايدرمنوعات
أخر الأخبار

من نسل النبى.. الببلاوى شيخ الأزهر الـ28

كتب: بيجاد سلامة

ولد علي بن محمد الببلاوي عام 1835م، بقرية “ببلاو” بمحافظة أسيوط، حفظ القرآن الكريم ودرس مبادئ العلوم، ثم حضر إلى القاهرة، فألتحق بالأزهر 1269هـ وتتلمذ على يد أعلام الأزهر مثل الإمام الشيخ محمد الأنباني والشيخ عليش والشيخ الأسيوطي واختص به ولازمه، وقد استفاد من أساتذته الأجلاء، كما انتفع بصداقة أصحابه الأوفياء، ومنهم الشيخ حسونة النواوي، وسكن معه مدة الدراسة فكانا يقيمان معًا، ويحضران الدروس معًا، ولا يفترقان إلا في درس الفقه، فالنواوي فقه حنفي والشيخ الببلاوي فقه مالكي.

والشيخ الببلاوي من سلالة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب وابن السيدة فاطمة الزهراء فهو ينتسب للبيت النبوي الكريم، ولقد صدر قرار بتعيين الشيخ الببلاوي شيخًا لنقابة الطرق الصوفية، ورشحه لذلك الشيخ حسونة النواوي لأنه من السلالة الطاهرة، ولأنه أهل لأن يكون نقيبًا للأشراف.

ووقتها كان الشيخ حسونة النواوي رئيسًا لمجلس إدارة الأزهر قبل أن يكون شيخًا للأزهر. وصدر القرار بتعين الشيخ الببلاوي نقيبًا للأشراف في 6 شوال 1312هـ.

توليه المشيخة

بعد استقالة الشيخ سليم البشري من مشيخة الأزهر تم تعيين الشيخ علي الببلاوي شيخًا للأزهر في 2 ذي الحجة 1320هـ، 1904م، ولكن الأمور لم تكن كما كان يأمل بسبب تدخل الخديو وحاشيته في الوقوف ضد إصلاح الأزهر وكذا المصالح العامة، فقدم استقالته من المشيخة في 9 محرم 1323هـ.

مؤلفاته

  • رسالة في فضائل ليلة النصف من شعبان
  • إجازة إلى الشيخ محمد بن حامد المراغي المالكي
  • إعجاز القرآن
  • الأنوار الحسينية في شرح الحديث المسلسل يوم عاشوراء
  • الأنوار الحسينية على رسالة المسلسل الأميرية.
  • رسالة تتعلق بليلة القدر.

وفاته

ظل الشيخ الببلاوي ملازمًا بيته بعد استقالته، لا يخرج منه إلا لمامًا لبعض الأغراض المهمة، إلى أن وافته منيته، وتوفَّاه الله في 3 من ذي القعدة 1323هـ – 1905م، ودفن في بستان العلماء بقرافة المجاورين.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى