كتب – بيجاد سلامة
ولدت منال عفيفى في 27 مايو 1971، بالقاهرة، التحقت في البداية بمعهد الكونسرفتوار ولكنها تركته لتلتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرجت عام 1993 بدرجة امتياز.
بدأت التمثيل أثناء دراستها بمعهد الفنون المسرحية وتزوجت من الناقد المسرحي الدكتور أحمد سخسوس وانجبت منه ثم انفصلا وبدأت حياتها في عالم المسرح مع جلال الشرقاوى.
حصلت على جائزة أحسن ممثلة عن دور ثان في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم الأبواب المغلقة.
والفنانة منال عفيفي عرفت أثناء عملها بفنانة إغراء من الدرجة الأول معروفة بعينها الواسعة.
وهناك قصة تجمعها بحسين سالم، حيث أنه عندما شاهد لها أحد المشاهد لم يستطع مقاومتها وطلب من رجاله أن ينقلوا لها رغبته في الزواج منها، وعلى الفور وافقت الفنانة إلا أنها وضعت شروطها كالتالي: “شقة في المهندسين في أرقى منطقة واختارت الشقة التي قيل أنه دفع فيها مليون دولار واستورد لها كل الأثاث من الخارج من إيطاليا وإسبانيا والمطبخ والستائر من باريس والملابس من محل ويفي تون الشهير بالشانزليزيه أقل قطعة تعادل مائة ألف جنيه، ثم اشترى لها عدة سيارات، ووضع لها 20 مليون دولار في أحد البنوك.
وفور تنفيذ حسين لهذه الطلبات فاجأها بهاتف أمرها فيه بإنهاء جميع أعمالها وإغلاق الشقة والسفر له على أسبانيا لقضاء معه فترة طويلة من الوقت على أن تضع في اعتبارها أن تعتزل الفن والناس.
وهناك قضى حسين سالم والفنانة شهر عسلهما بشكل أسطوري ولم يعكر صفوهما سوى الرئيس السابق حسني مبارك حين حدث حسين سالم وطلب منه ان يحضر لشرم الشيخ فورًا لأمر ضروري، وهنا عادت الفنانة إلى شقتها الفاخرة بالمهندسين تحت حراسة مشددة ووفق شروط وضعها حسين سالم لها بعدم الخروج أو الدخول من المنزل إلا لرؤيته فقط.
إلا أن الفنانة أوضحت فيما بعد حقيقة ما تردد بشأن علاقتها بحسين سالم على العديد من المواقع الإلكترونية وأنها قامت في وقت سابق بمقاضاة من أطلقوا عليها هذه الشائعة.
فيلموجرافيا
«بنات وسط البلد، البيوت أسرار، حارة الطبلاوي، الأبواب المغلقة، الكلام في الممنوع، الواد محروس بتاع الوزير، رد قرضي، عرق البلح، أحلام العصافير، عفريت النهار، عوضين وإمبراطورية عين، زقاق السنجقدار، عفاريت الأسفلت، حكايات مجنونة، الطيب والشرس والجميلة، أيام المنيرة، المتزوجون في التاريخ، النوّة، رحلة أبوالوفا، ابن البلد».