
تحركت السلطات المصرية بشكل عاجل عقب رصد واقعة احتيال كبرى تتعلق بالمتحف المصري الكبير، أحد أهم المشروعات الثقافية والسياحية في البلاد، وذلك بعد تلقي بلاغات حول استغلال اسم المتحف في أنشطة غير قانونية.
وذكرت مصادر مطلعة أن الجهات المعنية بدأت فحص الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتورطين، في إطار جهود الدولة لحماية المشروعات القومية والحفاظ على سمعتها، ومنع أي محاولات لاستغلالها في عمليات نصب أو تلاعب.
وأكدت الجهات المختصة أن الدولة لن تتهاون مع أي ممارسات من شأنها الإضرار بالمتحف المصري الكبير أو التشكيك في إدارته، مشددة على أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الواقعة كاملة، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز الصروح الثقافية في العالم، ويحظى باهتمام محلي ودولي واسع، ما يستدعي أقصى درجات الحماية والرقابة على كل ما يرتبط باسمه أو أنشطته.



