أكد الدكتور مصطفى عبدالخالق، القائم بعمل رئيس الجامعة، أن مشاركة مركز الحرف اليدوية والتراثية للعام الثانى على التوالى، ضمن 5 جامعات فقط فى معرض تراثنا 2021، يعد خطورة كبيرة نحو التقدم والتطوير، ودور وفعالية المركز فى الارتقاء والاهتمام بتلك الحرف.
وأشار إلى أن مشاركة المركز يأتي فى إطار التعاون المثمر بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتناهية الصغر، فى مجال ريادة الأعمال.
وأكد أهمية الحرف اليدوية والتراثية باعتبارها العصب الرئيسى للاقتصاد لأنها تتميز بقدرتها على توفير فرص العمل، إلى جانب أهميتها فى تسويق منتجات مشروعات الشباب وفتح اسواق لها فى الداخل والخارج، مما يشجعهم على الاستمرار والتطوير وتقديم صورة متميزة لهذه الصناعات التراثية المصرية على مستوى العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن مشاركة الجامعة فى هذه المعارض تعد فرصا لتسويق المنتجات اليدوية لطلابها وخريجيها وأهالى القرى الأكثر احتياجا، مثل مشغولات الكوريشيه، الحقائب، قطع فنية بخامة الريزن، الحلى بخامات الاحجار والخرز، بالإضافة إلى مفروشات أخميم، وتطريز التلى، ومنتجات الجلود.
ولفت إلى أن المركز أنشئ بقرار من المجلس الأعلى للجامعات عام 2019، كوحدة ذات طابع خاص يعمل فى مجال تدريب وإنتاج وتسويق الحرف التراثية والمشغولات اليدوية، وضبط جودة المنتجات، ودعم أصحاب هذه الحرف، وتبنى تعليم سيدات وفتيات المجتمع بكافة فئاته التعليمية والخريجين على ممارسة العمل الحرفى، خاصة فى مجال الحرف الصناعات التراثية المصرية، والصناعات المستمدة من الخامات المتوفرة فى البيئة.
جاء ذلك إيمانا بضرورة صقل وتنمية مهارات المجتمع خاصة الفتيات والسيدات، على اختلاف أعمارهم ومستواهم التعليمى وخلق فرص عمل، وتسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والسباحية، الناتجة عن أنشطة الحرف والصناعات التراثية، وإعادة رسم خريطة الصناعات اليدوية لتحتل المكانة اللائقة بها كرافد مهم من روافد الاقتصاد القومى المصرى، وقد تم عقد عدد من الدورات التدريبية وورش العمل للشباب، وربطها بسوق العمل، كما شارك المركز فى وضع خطة تسويقية للمنتجات التراثية والحرفية بمحافظة سوهاج.
